من خواطرى دواخل الناس بقلم منى حسن
جميل الاحساس بالحب من القلب لما يوصلك وانت مش مستنيه أو فى اشد الحاجه له..
فى مقوله شهيره
*معادن الناس تبان فى الظروف الصعبة*.
ده صحيح ولكن تصحيح من وجهة نظرى هى دواخل الناس بتبان فى اشد الظروف..
احيانا البنى آدم بيتواجد فى موقف صعب لاحد الناس او المقربين, وبيضطر سبب وجوده لأسباب كتيره على حسب الظروف والقرابه, ولكن للاسف ده مابيكونش فعليا رغبته بتبقى حرج اواتفرضت عليه, وبيحسبها في نفسه جميله, وحاجات كتير بمعانى تانيه.. ومجرد ما الموقف او الظرف يخلص, بيبان!.
وفى معظم الاوقات كمان بيكون سؤال المره الواحده لاداء الواجب.. ولان اصلا السؤال بإى ان كان نيته, فإن اكيد لمردوده اعتبار وشكر وبرضه يبين الدواخل!
دواخل الناس بتبان عليها من افعالها واحيانا بتصرفاتها وتواجدها.
هناك من يكفى ان يتواجد من غير طلب, بيكفى كلمه طتيب تلغى اى حكيم, يكفى بسمه بحنيه تداوى الالم, يكفى تحس ان فى حد حتى لو عن بعد حاسس بيك ومعاك..
الظروف والمواقف مهما ان كانت حجمها فى الاخر تبين اد ايه الانسان كويس أو وحش وان كان هو في الاخر هش وضعيف.
مراحل كثيره من الحياه يمر بيها البنى ادم وهو غير مدرك بتاثيرها عليه وعلى من حوله بتصرفاته وردود افعاله..
لانه ضعيف امام المشاكل والكوارث الطبيعية والظروف الصعبة والضغوط والمرض..
لان فعلا الانسان, بنى ادام ضعيف مالهاش دعوه شخصيته ولا كيانه, انما هو اذا ادرك ضعفه أمام الظروف دايما حايراجع نفسه..
ولان دواخل الناس هى مرايتها فاحذر انعكاسا!
لانه مفضوح حتى بالف محاوله يداري بيها..
حايبقي صعب التعامل, وليس الخساره لأن معناها حاتخسر معظم البشر..
دواخل البنى آدمين دهاليز ونفوس,
يمكن اخرها حايكون الرد بلفته ومجامله, منعا للإحراج..