من خواطرى: مناورات الحياه  بقلم مني حسن

كلمه تغيير! هي كلمه سر من أسرار ونمط الحياة

كل عمر له ظروفه وشكله وتركيبه خصوصا في مرحله الشباب.. بيكون فيه الشغف للمعرفه والتجربه فيه جرأه اكتر, ودي من المراحل الأساسيه لتكوين الشخصية وبدايه خط سير..

كل ما بتكبر بتمر أحداث وتعاملات على نطاق أوسع وبنظره مختلفه..

لكن بيكون في نوع من انواع الوتيره تعاش وتكون هي يومياته

اي خلل في منظومه عيشته تقلقه وتبرجل تفكيره واحيانا ممكن تهز معاير كيانه اذا كان اساس تربيته فيها خلل ما!

ضغوط الحياه في الوقت الحالي الإنسان مسيرته على خط هش, بيحاول ان يتمسك باي حاجه تمده بالقوه للتماسك..

حياته العمليه تماسك، الاهل تماسك، صاحب الحقيقي تماسك، الماده والسلطه تماسك، الهوايه تماسك, ذكرياته تماسك وخلافه من أشكال الحياه

وما يربط ويخيط كل ده إيمانه بالخالق

الإيمان عزيمه,احساس او قوه غير موصوفه باي مسميات .. مصدرها من ضمن اسرار خلق البشر ومرتبط بأحساس وروحانيات وفطره..

بمعنى إيمانك بالخالق

مجرد من اى منطق او فكر,غير بأن وجود قوه اعلى او اكبر تكون مجذوب فيها او ليها بدون مراجعه نفسك إلا لتصلح منها!

 

اماً إيمانك بالشئ او فكره فهو بيختلف شويه لانه دنيوى فممكن يدخل فيه كل المسميات! سواء فكر او منطق او عقل ولكن ايضاً يتداخل معاهالاحساس و

ده من وجهه نظرى

لأنه يقين داخلي وهو الثابت الأوحد في هذه المنظومه

الله الواحد الأحد القدوس

على مر الأزمان اورخ التاريخ

من القدماء المصريين والرسايل من رسول وأنبياء واتباع وجنود..

كلها قوانين للحياه, بدايه من التوراه والإنجيل للقران

وقوانين أخرى بأشكال وطرق مختلفه مع كل أجناس الأرض, لكن كلها ايمان بالخالق.

العباده وتمجيد الله جوه كل خلقه، من نفخه روحه!

الإيمان هي القوه الأكيد التي تحرك كل منظومه للبني آدم.

وان كل حقبه من الازمنه تختفي تاريخها, لكنها تأثر على اللي بعدها حتى بتباعد الزمن!

الشر والخير والكذب والصدق والعطاء والشح والقهر والقوه والمال والسلطه والجمال والقبح, جميعا مرحله مرت  بأشكالها على حسب البيئة في وقتها..

لكن ومع مرور الوقت تتغير وتطور الحياه لتلائم الجو المحيط

كل التغيرات اللي مر بيها الإنسان الازمنه اللي فاتت كانت تغيرات نوعا ما قاسيه واحيانا كانت تدار لخدمه الحاكم واحداث الوقت بها..

من أقدم عباد هم المصرين القدماء وان كان قبلهم وجود أيضا!

ومنهم من كان منتشر في أنحاء أخرى من الأرض,

ومع الوقت تم غزو وانتشار حدود بلاد تحت مسميات, لكن هي للسلطه والقوه والموارد ويقال للجمال الحسن!

الإنسان الان فى زمن غير اي زمن, زمن نسي فيه انه انسان, بقى تفكيره محصور كله الماديات, ويحاول ويجاهد لتامين حياته, الإيمان بقى كلمه مستعاره مافيهاش يقين, ونسي حياته نفسها في دوامه هو خلقها بنفسه..

الإنسان كلمه يندرج جواها كل معاني البشريه بحقوقها الادميه , ولكن تاه..

قليل اللي عايش معناها.

الحياه ترجمتها بقت صعبه  بأحدثها وتغيراتها, بدايه بالبني آدم وما يمر بيه من ظروف وأوضاع ومعاملات وطباع تتغير وتتطبع كأنها مع تغير عوامل الطبيعه والجو والفصول واصعبهم ضغوط المعيشه.

محاولات للتكيف والتماسك لمواكبه التغيرات سريعه الأحداث في كل مكان تجد

طبقه بتكافح لمتطلبات ممكن احيانا اكتر من الاحتياج

طبقه تحاول تتمسك بأسلوب حياتها اللي عاشت فيه

طبقه فجأه بتحاول تدخل حياه ماتعرفش عنها حاجه

طبقه عزلت نفسها لتخفي ما ال إليها بس لتعيش

طبقه استسهلت مد اليد وانتشرت تحت ستار السائل والمسكين

طبقات كتيره بتظهر بأشكال مساويه عشوائية واخرهم ما يحدث على السوشيال ميديا,وهو سبب من اسباب

تدهور وانحدار المجتمعات, والإنترنت جعل استخدام السوشيال ميديا الاداه السريعه الرئيسية للتغير في اي مجتمع وسقوط الحياء واحترام الذات!

ترديد ما يحدث في اي موضوع كله نسخ مافيش استخدام العقل و مراجعه للفكر,

مافيش مراجعه ومصدقيه حتى لو حوار!!

كل واحد عنده عقل, المفروض يعقل ما يراه ويسمعه قبل ما يردده.. لوعاجبني وعندي بصيره أميز ما يقال اقول رأي لو ما فيش اسكت!

مش لازم كل حاجه اتدخل فيها او انتقدها ومافيش سند أو مصدقيه لها.

لو كل واحد رجع تاني زي زمان خلاه في حاله وساب الناس وحكاويهم في حالها, ومايجري حوله من مواضيع كتير أو التدخل في ما لا يستطيع تغيره ولا يعنيه, حاتتوزن المعادله الصعبه في المعيشه الان!

الأيام اللي بنعيشها دي ولأن الأساس غير صلب, في سطحيه وخوف وتوتر من رؤى وحوار مفتوح منفتح هداف..

علما ان وجود الكذب والخيانه والقهر والسرقه والغش والرشوه وقله الضمير وعمي البصيره والاستحواذ على الجاه

هما سمه العيشه السائده!

المقصود ان المفترض أن يكون الحال الان بكل المعرفه والتطور والفكر يكون للأحسن.

تعاملات البشر تكون هي سمه الإنسانيه والاداميه..

والتكنولوجيا تستخدم للخدمه وتسيهل حياه البنى آدم

الروحانيات تسمو وذلك لنمو الإدراك والفهم بيقين..

لكن هل الإنسان قادر

هل ممكن يراجع نفسه ويتسال؟

ازاي اقبل ما حرمه الله في كل الازمه من تعاملات وأفعال البشر واقول عندي إيمان!!

منى حسن

بواسطة
منى حسن - مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق