موظفة مالية تطوان.. مختلسة أموال الحالمين بالفيزا والوظائف لازالت في حالة فرار

لازال الغموض يكتنف مصير موظفة مديرية الضرائب بمدينة تطوان التي أوهمت مجموعة من الضحايا بقدرتها على إيجاد ” الوظائف” وتسهيل الحصول على “الفيزا” للحالمين بالهجرة مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وقد تمكنت الموظفة المتورطة من خلال عمليات متكررة للنصب على مجموعة من الضحايا من تجميع مبالغ مالية كبيرة تجاوزت 5 ملايين درهم وفرت إلى إحدى دول أوروبا بمعية أفراد أسرتها.

وذكرت مصادر إعلامية ان المعنية بالأمر كانت تحصل على مبالغ متفاوتة من ضحاياها مقابل توفير “الوظائف” و”فيزا شينغين” للحالمين بالهجرة، ماساعدها على تحصيل مبالغ مالية ضخمة من هذا النشاط الإجرامي ثم الفرار لأوروبا قبل انكشاف أمرها.

ولازال الرأي العام المحلي والوطني يتابع عن كثب ملف “موظفة المالية”التي نصبت على عدد كبير من الضحايا وأوهمتهم بقدرتها على التوظيف وتسهيل الحصول على “فيزا أوروبا” لسنوات عديدة دون انكشاف أمرها.

يذكر أن الموظفة المتهمة لم تقوم باختلاس أي مبلغ مالي من أموال مديرية الضرائب بحكم الرقابة الإلكترونية التي يتوفر عليها نظامها المعلوماتي المتطور وكذا خضوع جميع العمليات المالية للرقابة الآنية والبعدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق