ناصر بوريطة.. شخصية موسم 2020 الذي يضرب له ألف حساب
يعتبر “ناصر بوريطة” على رأس أبرز رجال السياسة في سنة 2020 و 2021، رجل يحارب من أجل بلده و هدفه الوحيد أن ينافس المغرب دول العالم العظمى، وأن يحتل بلادنا المراتب الأولى اقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيا وفي جميع المجالات.
ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي والوزير المنتدب لدى وزير الخارجية سابقا، من مواليد سنة 1969 و تحديدا يوم 27 يونيو بمدينة تاونات، حصل على شهادة الإجازة سنة 1991 بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بالرباط، ودرس العلاقات الدولية وحصل على شهادة متميز سنة 1993، ونال دبلوم الدراسات العليا في القانون الدولي العام سنة 1995.
تم تنصيبه سنة 2011 كاتبا عاما في الوزارة الخارجية والتعاون، ثم تم تعيينه عن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وزيرا للخارجية والتعاون الدولي يوم 5 أبريل 2017، وجدد حفظه الله ثقته في السيد “ناصر بوريطة” يوم 9 أكتوبر 2019، وتم تعيينه حين ذلك وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
رسم هذا الرجل إسمه من ذهب ضمن أفضل رجال السياسة مروا بتاريخ المملكة بتفانيه في عمله و رفع راية التحدي أما كل بلد أراد سوءا بالمغرب ولا ننسى جنود الخفاء الذين يرتكز عليهم السيد الوزير، وبعد اعتراف الولايات المتحده الامريكية مباشرة بصحراء المغرب شهدت مدينة العيون والداخلة وفدا قويا من العديد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، وكان الفضل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيضا لهذا الوزير الذي حول تلك العلاقات القوية بين الدول إلى استثمارات كبيرة وفتح العديد من القنصليات الاجنبية بجنوب المملكة، و بعد ذلك السلوك الغير مقبول من إسبانيا باستقبالها زعيم جبهة البوليزاريو على أراضيها وقف “ناصر بوريطة” سدا منيعا لهذا التصرف وأوقف العديد من العلاقات الدولية والإقتصادية حماية لكرامة بلدنا العزيز، إضافة إلى تيسير دخول الجالية المغربية لزيارة أهاليها تفنيدا لقرار جلالة الملك.
كسب الوزير “ناصر بوريطة” حب جميع المغاربة داخل أرض الوطن وخارجه الشيء الذي جعله أيضا يكمل مهمته على أحسن وجه ومتمنياتنا له ولكل غيور على هذا البلد السداد والتوفيق.