نبي الله المتسامح عند المقدرة

لم يكن النبي ضعيفا أو جبانا ،ولكنه كان متسامحا،كان النبي يبتعد في صباه عن المشاكل والنزاعات ،،كان مختلفا عن باقي أقرانه ،،فأغلب من كان في عمره وهو صبيا كانوا ويمرحون ويلعبون الميسر ،،يتصارعون في الحلبات والطرقات ،،كان يجلس بمفرده يشاهد ويتأمل ،،،، يناجي ربه ،، بعد زواجه من أم المؤمنين خديجة كان كل همه التجارة وتلبية إحتياجات البيت ،،كان يزور أهله، أعمامه كلهم ،،وكل من يمت بوالدته بصلة قرابه.

كان يصل رحمه ، نبي الله كان قبل الرسالة إنسانا سويا ،، نعم كان يتذكر والدته وجده ويشتاق لوالده الذي لم يره.
كان يحزن وكان راضيا ،، لذلك كانت خديجة هي كل أهله تعلم كل شيء بداخله كانت له الأم والأب والأهل كلهم.
عندماجاءت الرساله خاف وأرتعب أول الأمر .. تحمل سيدنا محمد كل شيء من أجل المسلمين تحمل الجراح والسباب تحمل القلق ومسؤولية الأمة من أجلنا ..أرسى قواعد الدولة بكل شجاعة وكان الله معه..

وبعد ما أستقوت الدوله كان يعفو ويسامح كان يدفع من جيبه فدية أسرى الحرب في غزوه بدر ،، أطلق سراح كل الأسرى في فتح مكه .. كان يغفر لكل من أساء له .. لم يلطم أحدا قط.

وعندما كان يغضب من زوجاته يبتعد دون كلمة حتى لا يجرح زوجة من زوجاته. صلى الله عليه وسلم

بواسطة
محمد حسن عبد العليم - مصر
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق