نقابة المرحوم الأموي.. تستنكر الخروقات التي شهدتها إنتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية

أعلنت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، في بلاغ لها يوم الأربعاء 29 يونيو، “أنها تابعت إنتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية، ورصدت مجموعة من الخروقات والإختلالات التي شابت هذه العملية.

وأضافت النقابة الوطنية للتعليم في بلاغها أنها سجلت انعدام أبسط شروط النزاهة والديمقراطية المفروض توفرها في مثل هذه المحطات المفصلية في العملية الديمقراطية.

كما استنكرت نقابة المرحوم “نوبير الأموي”،عدم نشر لوائح المنخرطين وعدم السماح للمراقبين والملاحظين بالحضور في مراكز الاقتراع ومراقبة عملية التصويت وحضور عملية الفرز والنتائج، بالإضافة إلى حشر عدد كبير من رجال ونساء التعليم في مكتب اقتراع واحد تغيب فيه جميع شروط الإنتخابات من تشوير وترقيم وولوجيات، وترتيب لأعضاء المكتب.

كما تم سجب حرمان بعض أعضاء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من حقهم في الترشح، في ظل الشروط التعجيزية، بالإضافة إلى حرمان الأساتذة المتعاقدين من المشاركة في هذه العملية الإنتخابية، وعدم تضمن اللوائح لأسماء عدد كبير من رجال ونساء التعليم، مما أدى إلى حرمان عدد كبير منهم من التعبير عن رأيهم.

وأ كدت النقابة في ذات البلاغ أن ماشاب إنتخابات 29 يونيو، من خروقات متعددة يضع الوزارة الوصية على القطاع أمام مسؤوليتها، ويسائل كذلك هيئات مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي عن دورها.

وأشارت النقابة في بلاغها كذلك أنها ستخوض أشكالا إحتجاجية دون تحديد ماهيتها، دفاعا عن الديمقراطية، ومقدرات التعاضدية العامة للتربية الوطنية.

يذكر أن هذه الإنتخابات حسب تصريحات مجموعة من الأساتذة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مرت دون أن يكون لها أي صدى داخل الجسم التعليمي، ولم تعرف تعبئة حقيقية وسط رجال ونساء التعليم، حيث لم تواكبها حملات إنتخابية قوية، تعرف بعدد اللوائح والمرشحين، مأضفى عليها طابع اللامبالاة وعدم الإهتمام، رغم الدور الطلائعي التي تلعبه التعاضدية العامة للتربية والتكوين في حياة أسرة التعليم قاطبة من طنجة الى الكويرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق