وفاة عزة إبراهيم الدوري الرجل الثاني في عراق الشهيد صدام حسين

أعلنت القيادة القومية لحزب البعث العربي الإشتراكي اليوم الإثنين عن ترجل أبرز قاداتها بعد الشهيد صدام حسين وهو الرجل الثاني في جمهورية العراق ابان حكم حزب البعث العربي الإشتراكي عزة إبراهيم الدوري عن عمر يناهز 78 عاما
و يجدر الذكر أن عزة إبراهيم الدوري من مواليد 1 يوليو لسنة 1942 في قبيلة الدور من محافظة صلاح الدين شمال بغداد
كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم الرئيس صدام حسين وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد حرب الخليج الثانية في الثاني من أوت من عام 1990 وكان أيضا قد إشتغل منصب وزيرًا للزراعة ووزيرًا للداخلية. وقد كان ملازمًا لصدام حسين في كل لحظات حياته و نضالهما المشاركة ضد الإمبريالية و أذنابها حتى اندلاع ثورة 17 تموز 1968 التي كان يحب عزة ابراهيم تسميتها بتاج الثورات أو الثورة البيضاء ،

أما عن نشأته فقد نشأ في أسرة فقيرة الحال مما إضطره للعمل بالتزامن مع دراسته في كل من المرحلتين الإبتدائية و الثانوية حتى يسد فاقته المالية و لم يثنه ذلك عن الانخرط في صفوف حزب البعث، وسرعان ما اشتهر وبرز في الحزب حتى أصبح عضوًا في القيادة القطرية للحزب هناك أما ما بعد الغزو التحالفي البربري على العراق في سنة 2003 لتعيد بذلك اعادة رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط الجديد الذي يعترف بالصهيونية و يتعايش معها و بعد إستشهاد صدام حسين في فجر عيد الاضحى المواقف ل ثلاثين ديسمبر 2006 صار عزة ابراهيم هو الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي في الإشتراكي و قائد المقاومة العراقية و النقشبندية التي كبدت قوات التحالف هزائم ميدانية و خسائر بشرية مما جعل قوات المسلحة الأمريكية ترصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله، وقامت بوضع صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق اللعب لأهم المطلوبين العراقيين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية.

و أما عن ظهوره الإعلامي فقد كان مقتصرا في مواقع الحزب الإعلامية في مناسبات عديدة لعل أبرزها ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الإشتراكي في السابع من نيسان أفريل من كل عام و في ذكرى إستشهاد صدام حسين رحمه ،و كان آخر ظهوره مخاطبا رفاقه في حزب البعث العربي الإشتراكي و الشعب العراقي مستنهضا فيهم قيمة المقاومة و طرد الغزاة من الأمريكان و الإيرانيين

بواسطة
صهيب المزريقي - تونس
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق