يونس العاطري يشد الانتباه بمصادره الفنية الغنية والمتنوعة
تعيش مدينة خريبكة، سباتا وركوضا، في جميع المجالات، وخاصة المجال الثقافي، بعد ان كانت في الماضي القريب، منارة للعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، التي جعلتها واحدة من أهم المدن المغربية، التي قدمت للساحة الفنية الوطنية مجموعة من الفنانين،والادباء،والرياضيين، داع صيتهم في انحاء البلاد،وقدموا عطاء كبيرا وبروح المبدع الحقيقي .
يعتبر” يونس العاطري”، واحد من ابناء المدينة، الغيورين عليها والدي اجتهد في تشكيل فن خاص به، مكنه ان يجد لنفسه مكانة متميزة، وسط كل هدا الروتين الفني،المتكرر والملل،الدي يصيب الروح بتعاسة وحزن، عوض ان يجعلها مبتهجة سابحة في عوالم الفن الإنساني الجميل.
هو شاعر ومصور فوتوغرافي، وزجزال، اجتهد في مزج روحه المبدعة الحالمة بتقديم شئ يشبهه، تمكن بفصاحة لسانه وشعره باللغة الفرنسية ان يحجز لنفسه مكانة في ديوان شعري تحت عنوان 1001 Plumes ضم اسماء مبدعين كتاب وشعراء من جميع أنحاء العالم،والدي سيصدر قريبا في فرنسا.
اما فيما يتعلق بالتصوير الفوتوغرافي سيتم نشر مشاركة له لبعض الصور التي التقطها بعدسته أثناء انخراطه في عمل تطوعي لإحدى الجمعيات الأمازيغية البربرية في جبال الأطلس لحساب مجلة كندية في مونتريال ،والتي ستصدر عددا خاص بهدا الحدث شهر سبتمر المقبل بعنوان : Mémoires D’un voyage بالعربية دكريات رحلة.
يدكر ان يونس يشارك بإستمرار في تظاهرت ثقافية وفنية تعنى بالقضايا الراهنة التي انخرط فيها بشكل فعلي المجتمع المغربي، كمشاركته في مارس الماضي من هده السنة في امسية شعرية نظمت بالمركب التقافي و التربوي سيدي محمد بن يوسف ب مدينة فاس العتيقة من تنظيم مركز المغرب الاقصى للتنمية.وكدلك حضوره كمشارك في المعرض الدولي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة من تنظيم اتحاد الفنانين التشكيلين المغاربة.وهو الآن بصدد إنتهاء من ديوان زجل سيكون بمثابة إضافة مهمة لمسار هدا المبدع الشاب مستقبلا.
