يونيك فاينانس أكبر عملية أحتيال في العراق والضحايا يهددون بـ إسالة الدماء
الجميع يتمنى أن يصبح ملياردير والجميع يتمنى أن يصل إلى الثراء بأقرب فترة ممكنة وأقرب وقت ممكن والجميع يعمل اعمال حرة منهم الموظف ومنهم من يعمل اعمال حرة والبعض من يمتلك مهنة او حرفة بشكل يومي حتى يحصل على قوته اليومي
لكن عندما تقع في المصيدة او تقع في الفخ او تقع في السحر المخادع والسحر الأسود الي هي شركات النصب والأحتيال وممكن اي شخص معرض لهذه المصيدة الوقحة الشرسة ( الخبيثة )
توقع اي شخص من الأشخاص المقربين لك ان يوقعك في هذه المصيدة
وكلنا نعرف ان الحمى تأتي من القدم
المقصود ( بـالحمى تأتي من القدم )
أن من الممكن تقع في هذه المصيدة من اقرب الناس لك من اخوك او أبن عمك او زوج اختك او زوج خالتك او صديق مقرب لك ويقول لك هنالك شركة اذا دخلت في مجال العمل فيها يتغير وضعك المادي من حال الى حال وهي في الأصل شركات نصب وأحتيال
وخلاصة الحديث في السنوات الأخيرة دخلت الى العراق شركة يونيك فاينانس او ناس داك او ما تسمى سامكو لديها عدة تسميات
والفكرة من هذه الشركة :
يأتي لك شخص معين سواء صديق او ما شابه ذلك ويقول لك انا اليوم سأحول حياتك ووضعك المادي من حال الى حال آخر وكل ما اريده منك ان تعطيني مبلغ من المال ممكن الف دولار او الفين دولار او عشرة ملايين وهذا المال أخذه من عندك وشهرياً اعطيك عليه ارباح لمدة سنتين على سبيل المثال وهذه الأرباح تتراوح شهرياً من ألف دولار فما فوق ويقول لك نوقع على عقد وطبعاً هذا العقد كاذب وليس له أي صحة ويقول لك كل ما تعرض الفكرة على اصدقائك وتأتي بهم الى الشركة للعمل سوف تستفاد وتكون لك نسبة ارباح اضافية من الشركة وهذا الشيئ انتة راح تصيد الناس وتطيح الناس بنفس التهلكة الي انت وقعت فيها وبالتالي يجعل منك شخص نصاب وربما تتعرض الى المشاكل مع أصدقائك
ولا شك أن عندما يأتيك شخص مقرب ويضرب لك هذه الأمثلة عن هذه الشركة والبراهين التي ما انزل الله بها من سلطان ويقول لك ستصبح ثرياً وملياردير ويتغير حالك الى الأفضل والشركة ليست نصب وأحتيال
أن شركة ناس داك هي شركة في الأصل عالمية لكن في العراق أنتحلوا هذا الأسم واصبحوا يعملون بأسم هذه الشركة
وهذه الشركة حالياً موجودة في العراق شركة النصب والأحتيال شركة المكاتب الوهمية
واذا سمعتم بشركة ناس داك او شركات التسويق الألكتروني او شركات التسويق الشبكي
ضعوا عليها نقطة حمراء
لأنها شركات كاذبة وتؤدي بكم الى التهلكة
لا تثقون في هذه الشركات الوهمية التي دخلت الى العراق بأشكال مختلفة ومكاتب وهمية
ويبقى السؤال المطروح
إين دور الحكومة عن هكذا شركات محتالة ؟