بعد امضاء الحكومة التونسية للاتفاق النهائي: هل تستفيق البلاد غدا على “كوامير” جديدة؟
اخيرا امضت الحكومة في تونس على اتفاق الكامور، اتفاق ينهي على الاقل ازمة تدفق البترول من “الفانة” كما يصطلح على تسميتها في البلاد، ولعله يكون بداية تنمية حقيقية لولاية تطاوين الولاية الحدودية الصحراوية بالبلاد التونسية والتي عانت لعقود من التهميش والفقر والبطالة وانعدام الافاق.
اعتصام الكامور والذي استمر لسنوات قسم الراي العام المتابع للملف في تونس الى قسمين : قسم يدافع على هذه الطريقة من الاحتجاج لضمان حقوق الجهة، وقسم يرى ان الدولة انحنت امام ضغط مطلبية غير معقولة ومفرطة حتى !!
رفع التطاوينيون شارة الانتصار امس عند اعلان الحكومة لبنود الاتفاق الاخير، تضمن بنودا تشغيلية وتنموية ومالية واجتماعية قد تغير مستقبل تطاوين الى الابد لو تم تطبيقها، في ما تنامت بعدد من الولايات الاخرى كقفصة المنتجة للفسفاط دعوات التكتل والاحتجاج والتمسك بالمطالب تيمنا بتجربة تطاوين..ومن يدري لعل باقي جهات البلاد ستسير بنفس الدرب ويصبح لنا بدل الكامور..كوامير !!