يلوح لي أن لقائنا قريب ؛ فبربك عَجّل ..
كَلَيلة عيد أرقبها فتَتجدد معها كل أمالي وأحلامي العالقة وتُرسم الإبتسامة فوق شفاهي الحزينة بفعل بهجتها وبهائها ..
ربما كرائحة خُبز تتسلل عبر نافذة بيتٍ عتيق من التنور مع أول شعاع شمس يومٍ جديدٍ معلنةً بدايةً جديدة وأمال واسعةٍ.. ربما كنسمة هواءٍ طيبةٍ في يومٍ حارٍ رتيب ، ورقيقة كقبضة طفل تُربت علي قلبي المنهك كثيرًا.. ربما كوهج البدايات وروعتها ..
حقيقةً لا أعرف!! لكن أفهم جيدًا ما تُعنيه لي .. صدقًا خبرني ألا يمكن للروح أن تعرج فتبلغ الفضاء الفسيح حيث المتسع والمنتهي..
ألا يُمكنها أن تمتطي جواد الأحلام فترتقي وتظفر بعناقٍ أبدي.
لكن عبثًا تضيع الآمال !!
أرنو إلي لقاءٍ رائعًا أسطوريًا نزهو فيه بظفرة النصر ونرقص سويًا حتي مطلع الفجر.
لكن عبثًا هكذا تتباعد أحلامنا عنا !!
وأما عن الحقيقة المريرة ……..
الحقيقة أن أبدًا لن يحدث هذا اللقاء.. لا مناص !!!