الدار البيضاء.. تراكم النفايات يهدد صحة المواطنين بحي المسيرة

إن تراكم النفايات في الأحياء و الشوارع مشكل خطير يهدد صحة المواطنين خصوصا الأطفال مع انتشار الحشرات و الذباب جراء تراكم النفايات بجوار المنازل و المدارس و المساجد.

ويبقى السؤال .. من المسؤول عن هذه الظاهرة؟ ومالسبب وراء ذلك؟ وإلى متى سيبقى الوضع قائما؟

هنا، يتهم المواطنون البلديات بعدم إرسال عمالها لجمع تلك النفايات، مؤكدين أن تأخر سيارات جمع الأزبال يستمر أحيانا أسبوعا، ما يزيد تكاثر الحشرات الناقلة للمرض و تشويه جمالية الحي.

كما يعلم الجميع أن تراكم النفايات لعدة أيام يتسبب في انتشار الروائح الكريهة و القوارض و الحشرات التي تسبب أمراض خطيرة على الصحة العامة للمواطنين.

لكن، هل المسؤول الوحيد عن هذه الآفة هم رؤساء البلديات و عمالها أم هم المواطنون؟

كما ترون في الصور المصاحبة للمقال، أن المسؤول أيضا عن هذه الظاهرة هم المواطنون، بحيث أن حاويات الأزبال فارغة تماما، و يكتفي المواطنون برمي نفاياتهم في الأرض غير مبالين بما يسببونه من فوضى عارمة، و أيضا يتسببون بتصرفاتهم تلك بإفساد جمالية أحيائها، مما يدل على عدم وعيهم.

إذن، مسؤولية تراكم النفايات تقع على عاتق الكل بما فيهم رؤساء البلدية، عمال النظافة و المواطنون، لهذا فمن الضروري التعاون فيما بينهم لتوفير بيئة صحية.

وكحل لهذه المعضلة، من المفروض أن تغرس ثقافة النظافة بالمناهج الدراسية و المدارس و عقد المسابقات و المنافسات لاختيار أنظف حي و أنظف مدينة، و تمنح مكافآت و حوافز لعمال النظافة.

بواسطة
الشطيني فوزية- الدار الييضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق