ذاك الغصن من تلك الشجرة.. خير خلف لخير سلف
يتداعى الخيال ويسقط بلا حراك عند ذكر رجالات واعدوا الله فأوفوا، رجالات خدموا الوطن و كانوا الشمعة التي تحترق لتضيئ طريق الآخرين، تنفد كلمات الشكر في حقهم. واحد من رجالات الدولة، العامل السابق بالدار البيضاء الحاج نجيب الكوراني والذي امتد صيته لكل ربوع المملكة ليهبه الله كرما منه وجزاء له ابنا بارا صالحا لوالديه ووطنه وأسرة الأمن الوطني.
أمين الكوراني، إسم يسطع في سماء إنفاذ القانون، مسار حافل إبتدأ بتخرجه من المعهد الملكي للشرطة فوج 2011، إطار شاب تسلق وبسرعة السلم المهني بفضل ميزاته المهنية والأخلاقية التي لا تعد ولا تحصى ونباهته وحسه الأمني، ليبتدأ بسلا حيث اكتسب حنكة أمنية في التعاطي مع الشوائب الأمنية بالمنطقة، ويصبح بعد ذلك عميدا ممتازا ورئيسا للفرقة الولائية للأبحاث والتدخلات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء ويتوج مساره بتشريف وتكليف من عين المملكة التي لا تنام، السيد عبد اللطيف الحموشي، ويصبح رئيسا الشرطة القضائية لعين الشق، ولا يسع طاقم جريدة صوت المواطن إلا أن تتمنى مسيرة موفقة لهذا الشاب الأنيق مظهرا وأخلاقا.