ماهو سر الكراسي في بلادنا هل هو اللاصق العجيب أم المسؤول الغريب؟…
وعايشت حروب لبنان كلها منذ ال١٩٧٥ وحتى اليوم …
ومرت علينا أحلك الليالي وأمر الظروف ولكن لم نمر بما نعيشه اليوم…
حفنة من الساسة تستقوي على شعب بكامله مثقفيه ومتعلميه وكل فئاته فالسلاح المزدوج بحجة المقاومة سقط في شوارع الشام بذبح الأطفال واغتصاب النساء ورفع رايات المذهبيات القبيحة .
وخلط الأوراق بيننا في الوطن العربي واقع لا مفر منه.
اما أن يحرق لبنان وخاصة طرابلس لأجل منصب رئاسة الجمهورية انه لعجب العجاب ..
نعم مدسوسون أحرقوا مدينتي وعاثوا فيها الفساد خرقوا صفوف الجياع والثوار والناس المقهورين الأبرار..
لم تعد جدران دهاليز المخابرات وسط العولمة الا من زجاج فلا شىء مخفي ولا أمر مختفي…
واضحة فاضحة الأحداث تكشف نواياهم الخبيثة وشتان بين الظالم والمظلوم..
ولك الله يا طرابلس الحبيبة.
الجائع يشغر ويحس ولا يؤذي أخاه ولا يخرب منزله ولا يحرق المؤسسات ولا يلقي المولوتوف على القوى العسكرية مهما صدر عن الأخيرة من تجاوزات.
آن الأوان للطرابلسيبن أن يتكلموا ويخرسوا صوت الأزلام….
طرابلسية وأفتخر بمدينتي التي هي أكثر المدن فقرا مع حملها للنازحين الأخوة السوريين وللاجئين الأخوة الفلسطينيين وبيوتنا لهم وأرزاقنا …
ولا تهاون مع استباحة هويتنا العربية والاسلامية يا أنذال سيكتب التاريخ عن أهل طرابلس الكرام كيف سيبنون ويعمرون ويحمون مدينتهم وكفى بها مدينة للعلم وللعلماء وللأدباء ومأوى للفقراء المحتاجين.