تأثير المخدرات على المجتمعات

أصبحت المخدرات تشكل خطوره على المجتمعات حيث أصبح تأثيرها على كل فرد من المجتمع وهذا آلافه لها اضرار عديده وان تفشيها وانتشارها يزهق الأرواح وينشر الضلاله والفسوق والجرائم وهي كظاهره تهدد أمن الدوله واستقرار المجتمع.

كما يعد إدمان المخدرات من أكبر المشاكل التي تواجه اي مجتمع كان حيث في كل سنه تسجل أعداد كبيره من المدمنين ومع زياده انواع المخدرات وايضا تأثيرها السلبي على الشباب.

حيث أصبحت هذه الظاهرة لاتقتصر فقط على الشباب وإنما حتى على البنات وايضا القاصرين ولم تعد تقتصر فقط على الاغنياء بل شملت فئات من الطبقات الفقيرة لذلك لابد من إيجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة.

لذا يجب التكاتف كافراد مجتمع واحد وكمنظمات وكحكومه للحد من انتشار هذه الظاهره ولكي نحافظ على حياه الكثير من الأشخاص كما لظهور هذه آلافه يجب أن نذكر الأسباب التي تجعل الأفراد يلجأون للمخدرات.

المحتوى الإعلامي الذي تبثه المسلسلات والأفلام والتي تظهر المدمن على أنه شخص قوي يخشاه كل الناس مما دفع إلى أن الكثير من الأطفال والمراهقين لتجربته كنوع من اثبات الشخصيه كما لوحظ في السنوات الاخيره انخفاض ملحوظ في سن التعاطي ليصل الى مرحله الطفوله من سن 10 سنوات حيث كان في الماضي يبلع اعمار المدمنين 30 عاما.

كما غياب دور الوالدين وانعدام الرقابه على اولادهم وخاصه في سن المراهقة الذي لعب دورا اساسا في ادمانهم على المخدرات حيث اثبتت الاحصاءات ان اكثر من 80٪من المدمنين يعيشون داخل اسره مهمشه ومتفككه وتوصلت بعض الأبحاث ان هناك علاقه وثيقه بين تدخين السجائر والاركيله وتعاطي المخدرات وان 99٪من المدمنين يدخنون السجائر من بينهم 20 ٪يدخنون اكثر من 40 سيجاره يوميا.

كما أن من الأسباب الرئيسيه وراء الإدمان الأمراض النفسيه كاضطرابات الشخصيه او الفصام او الاكتئاب وايظا يكون بسبب أصدقاء السوء وبعضهم يدمنون عليها بسبب الفضول والاستطلاع كما أن وقت الفراغ وعدم وجود عمل له دور كبير لدفع الفرد لارتكاب سلوكيات خاطئه كالادمان وشرب الكحول مما يؤدي إلى ارتكاب الجرائم والسرقة ومن اهم اضرارها تليف الكبد وفقدان الشهيه وتآكل خلايا الدماغ وتلف الرئه.

لذلك يجب منع دخول المخدرات محاسبه الأشخاص الذي يقومون ببيعها وتعاطيها كما يجب وجود منظمات لمحاربة هذه الظاهره كما انها محرمه قانونا وشرعا وهيه ممنوعه في القانون الدولي ومن يحملها او يتعاطيها يعتبر مجرم لذا يجب توفير فرص عمل والقضاء على البطاله واشغال اوقات الشباب والحرص على مراقبه المراهقين ومتابعتهم

بواسطة
هبه محمد الجنابي - العراق
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق