ميسور.. تعامل الإدارة مع المواطن، تعامل السادة مع العبيد
لا تزال ساكنة الجماعة القروية بكيكو، بكل دواويرها و كثافتها السكانية تعاني الأمرين، أولهما مرارة السفر إلى بلاد القهر و الشيح و الريح التي لا تربطها أية علاقة بالساكنة لا من حيث العرق، و لا من حيث النسب.
و ثانيها تعسف الإدارات على المواطنين الذين يضطرون للسفر أكثر من مرة لقضاء حاجات لا تستدعي التماطل و التأخير.
و يبقى سؤال الساكنة مطروحا منذ مدة، رغم مناداتها لتقريب الإدارة من المواطنين، لا سيم أننا نعيش في عصر الرقمنة و السرعة الذي يجب أن تراعى خصوصياته.
يبدوا أن الحال من المحال، على حد قول أحدهم، إلا أن البعض يقول أن الحق لن يضيع ما دام ورائه طالب، وما دامت إرادة الدولة قائمة وراء صاحب الجلالة نصره الله، الذي يحرص دائما في خطاباته على خدمة المواطنين وقضاء حاجاتهم الملحة، و تيسير الولوج إليها بشكل سلس.