خاطرة.. وليه

كلمه مريحه كلمه ليه! مع انها ممكن تكون مزعجه ومستفزه!
ليه! فى صيغه استفسار, ساعات تكون مجادله وكتير تنتهى بقفل موضوع, وساعات تانيه تكون مناقشه كلام واستفسارها بناء, وساعات مئاوحه للهروب من مواجهه, وساعات لأسئلة لإيجاد حلول .. كلمه بتستعمل فى احوال وظروف كتيره
كلمه ليه, اكتشفت اننا بنستعملها كتير اوى فى حياتنا وفى كل وقت و بقت جزء فى كلامنا وحوارنا وفى تعاملات مواضيع كتير..

ليه, بقى ليها تأثير مباشر على طريقه تفكيرنا, لانها بقت محور حياه ملئ بتساؤلات, منها فيه ايجابه ومنها ليه من غير ردود, لان يا صعب الرد يا امر واقع مش مقتنعه ليه بيه!

الحياه من غير ليه بقت ممله, لانها بدءت تخلى لها معنى وشكل وحوار, وشغلت الناس وبدئت تدخل في حياه ماكنتش عايشه فيها قبل كده!

الغريب مع ليه فجاءه الناس بقت عندها كل الحلول والاقتراحات والتحليلات القوية بأبعاد ثلاثية تفوق من حازوا نوبل, وعن اقتناع كارثي انهم صح!

ليه, فجرت طاقات وافكار وبعد نظر زى الانفجارات الكونية وتغير مسار الكواكب فى الفلك..
ليه, قربت مسافات حوار الصغير للكبير وللاسف تناسي معاها الاحترام..

ليه, بقى زمنها دوب الفروق بين الناس واصولها واختلطت النفوس والأصول..
من قبل ومن غير ليه كنا عايشين, حياتنا كانت طبيعية, كانت بسيطه نعيشها من غير هموم, ولا تكنولوجيا عقدت الحياه بابعاد اخرها لغت تشغيل العقول واستسهال دوس الزراير..
لا بندخل فى اقتصاد ولا سياسه, ولا يفرق بلد مين حاتأثر على مين..

ليه, زادت لما بقى فى ايدك حته حديد تشحنها تحي تنور, جواها حياه مقربه القارات بزراير, قربها للقارات كفيل بإشغالك بهموم واحداث البشر والعالم, زياده على ضغوط حياتك..
ليه, قول وسماع صوتك استخبى باستسهال كلمه وصوره من شاشه

ليه, سؤال منسي, الفراق والالم ووجع القلب, بقى حدث عابر
ليه, بقت مستغربه تغير مبادئ واسس اتهزت في لخبطة مسيره حياه
ليه, بقى الوحش والغلط, جدال الصح والجمال ليختل موازينه
ليه, بقت وجع سؤال, بإن تغير وشوش بشر جواها غير براها
بقى اسلوب حياه!!

ليه, الانسان نسي انه انسان حتى بتغير الفصول الاربعه
ليه, بقت كلمه ب ١٠٠ كلمه وراها, وان كانت ليه للمعرفه والاطمئنان فى حوار..

وفى نفس ذات الوقت من جمال ليه; ممكن تكون ليها دلال فى الحب, زى بس وبجد وصحيح لانها مناغشة حوار..
ليه, بتدخل فى ظروف الحياه, كلمه من ٣ حروف لكن لها وقع قوى بطريقه إلقائها, كلمه فيها قوه وسلاسه لإلزامك بالرد!!
ليه, من غير ليه تانى نعيش ونوظفها بتلقائيه استعمالاتها بعاميتها ونحاول نغربل همومنا ونراجع أولوياتنا لتجديد طاقتنا بإيجابية لاستعادة بشاشه حياتنا.. لازم نجرب
حاتفرق كتير.. وليه لأ!
مصريه
22.2.21

مين وليه وفين!!
امبارح كان ضحك وكلام وحكاوى
والنهارده وبكره ورقه باسم وليك فيها دعوه
ناس جايه لواجب عزاء
وناس جواهاه وجع الفراق
بدموع نهر سايله مش داريه
وناس جايه زايره للفرجه
وناس دنيتها حاجه تانيه
عايشها وضربها صرمه
حسابتها في النفوس محسوبه
لا هيه لروح راحله ولا لروح ترحاله تايهه
عايشه الدنيا وعارفه انها زايله
يوم ورا يوم وزمن اخرته لحظه
حكايه عمر كله
مين وليه وفين مش فاكره
انما احلى حكايه وضحكه هيه اللى حاتبقى ذكرى

بواسطة
منى حسن - مصر
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق