تاريخ المغرب لم يشهد دولا شيعية أو متسلفة
من الحمق المزمن، والتزوير والتحريف لدى بعض الجماعات الدينية المتطرفة أنها تحاول تصوير الدول المتعاقبة على حكم المغرب أنها متسلفة أو متشيعة، لمحاولة إيجاد مشروعية تاريخية لنزوعها التطرفي من خلال تاريخ المغرب المجيد، ناسية أن الكتب والتاريخ والوثائق وتقاليد المُلك… كلها تدحض أطروحتهم، فالمتشيعة يحاولون اختطاف دولة الأدارسة مع أن الأدارسة سنة مالكية ونظامهم الإفتائي والقضائي كان قائما على فقهاء المالكية…
والمتسلفة يسعون إلى اختطاف دولة المرابطين مع أن من أسس الدولة المرابطية فقهاء أشاعرة مالكية كالفقيه وجاج بن زلو وعبد الله بن ياسين والمنظر السياسي المرادي الحضرمي الأشعري، وقاضيها الكبير القاضي عياض المالكي الأشعري… وفي عهد المرابطين تم ترسيم العقيدة الأشعرية عقيدة رسمية للمغرب والأندلس بناء على فتوى ابن رشد الجد المالكي الأشعري.
للأسف الشديد كوارث تقع، وتزوير وكذب وتحريف… يلحق العلم عندما تعمي الإيديولوجية السياسوية المتطرفة أعين طلبة العلم أو المنتسبين إليه.
ولله الأمر من قبل ومن بعد