من خواطرى النصيب بقلم منى حسن
كلمه النصيب كلمه دارجه فى حياتنا كل يوم بنستعملها ,كلمه استعمالها فى مواساه او تسليم لوضع قائم..
النصيب لها معانى كتير لكن هى جزء من حظ.. النصيب أنزلت فى الميراث كا كم ولكن فى الحياه استعمالها مثلا للجواز كتير بكلمه نصيبه كده!!
واحيانا لما يمرض انسان وحياته تتغير او يتأثر بمرضه تستعمل كلمه نصيبه كده..
اختلف فى كلمه نصيب!!
لان المرض قدر او بفعل بشر سواء من تأثير تعاملاتهم احيانا مؤذيه تدمر قوه تحملهم للضغط النفسي فبتالى تؤثر عليهم, او بتركيبه جينات من الأهل او طبع, او تركيبه وباء لزعزعه حياه.. العلاج صحيح قرار ولكن فى احيانا بيكون عاجز عن الشفاء.
اما الزواج هو المفروض مبنى على صدق المشاعر والفكر والاحترام لو توفر الأساسيات.. دام الزواج !
لكن هو نصيب بمعنى حظ لو كمل فى وسط أكاذيب وضغوط التعامل…
حياتنا فيها جزء كبير نصيب وجزء قدر وجزء انت بتقرر بعقلك لتفعيل النصيب لان القدر غيب!
حياتنا مسًيره بان لك نّفس تعيش بيه كل يوم زى الشمس بشروقها وغروبها, انما البنى ادم اللى هو مسيرها, لان بعقله بيخطط معيشته وحياته وكل باب بيفتحه فيها ده نصيب واقدار حياه.. أبواب كتيره فى حياه البيى أدام, وكل يوم احداث مرتبطه مع الأبواب دى, لكن كلها بإختياره مع إن كل باب مكتوب بنصيبه واقداره..
كلمه إرض بنصيبك احيانا كلمه فيها استسلام, البنى أدام لازم يقاوم لان التغير للاحوال وارد ولكن يحتاج لاراده قويه..
لو يعرف البنى أدم اد ايه هو قوى من جوه, حايقدر يعدل من حاله ويساعده لان ده بينطبع على شخصه ومن حوله!
الغنى والفقير والقوى والضعيف وغيره من المسميات هى تقسيم وليس نصيب لانها سنه الحياه لان الناتج منها الثواب والعقاب والعطاء, والصح والغلط, ده غير ناتج تجارب الحياه فى الحياه
مسمياتنا بتعاملنا فى الحياه وليست بفكرنا لاخرتنا..
لانها علاقتك الروحانية الذاتيه شخصيه جدا مع الخالق لانه الخالق وهو يعلم النيات ..مالهاش دعوه ب انت ايه ولا مين!!
المهم انك انسان تتعامل بصدق وإنسانيه وتحاول ان تعدل من نفسك وتستعمل عقلك لتصلح نصيبك لان انت حياتك!
ده رأى عن الكلام