تطوان.. هل يستطيع العامل الجديد والمنتخبون إخراج المشاريع التنموية المتعثرة للوجود
لازالت أغلبية المشاريع التنموية التي تم تدشينها بمدينة تطوان لم ترى النور بعد، ماجعل الجميع في المدينة يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصيرها.
ومن بين المشاريع والأوراش التي يطالب السكان في تطوان العامل الجديد السيد”عبد الرزاق المنصوري” والمنتخبون بالتعجيل في إتمام الأشغال بها:
مشروع تهيئة وتوسيع ضفتي وادي مارتيل وكذا طريق الحزام الأخضر بجبل درسة، وسوق الجملة للخضر والفواكه والمجزرة العصرية بحي اللوحة بالإضافة إلى منطقة الرياضات المكونة من قاعتين للألعاب والسباحة وملعب للتنس بحي المحنش الثاني، ومستشفى التخصصات بحي الإنارة.
وكذلك مشروع تأهيل مسرح المصلى الوطني الذي حطم الرقم القياسي في الإغلاق والملعب الكبير في الملاليين الذي توقفت به الأشغال نهائيا،دون ذكر سبب ذلك، من طرف الجهات المعنية، وأصبح في خبر كان رغم تدشينه من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي اتصال بالجريدة طالب مجموعة من سكان المدينة “العامل الجديد” بالعمل على تسريع وتيرة الأشغال بهذه المشاريع المتعثرة والتي تأخر إنجازها بشكل كبير، لإدخالها الخدمة، لتقوم بدورهافي نهضة المدينة، التي أصبح فيها الجميع يشتكي من الكساد والأزمة والبطالة، وغياب فرص الشغل.
كما طالب السكان؛ بتوفير برامج تنموية بالمدينة، تكون مدرة للدخل، يستفيد منها الجميع دون استثناء من أجل عودة مجدها الصناعي، ورواجها التجاري وحيويتها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والفنية.
يذكر أن إقليم تطوان يمثله 5 برلمانيين في مجلس النواب وهم رشيد الطالبي العالمي عن تجمع الأحرار، ومحمد العربي احنين عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومنصف الطود عن حزب الإستقلال، ونور الدين الهروشي المطالسي، عن الاتحاد الدستوري وحميد الدراق عن الاتحاد الاشتراكي بالإضافة إلى مجلس جماعي يتكون من51مستشارا جماعيا،ينتظر السكان منهم الكثير لتقديم الدعم والمساعدة للعامل الجديد من أجل التغلب على الإكراهات التي حالت دون إتمام العمل بهذه المشاريع المتعثرة.