حراس السيارات بالدار البيضاء: بين الخدمة والاحتلال
في شوارع الدار البيضاء، كتلقى حراس السيارات بستراتهم الصفراء واقفين عندمداخل الأزقة والشوارع، كيسّيرو لمواقف السيارات بطريقة غير رسمية، وكيفرضو علىأصحاب السيارات دفع مبالغ مقابل الركن وهذا كيتسمى” إحتلال الملك العام“.
هذا الاحتلال يؤدي إلى تقييد حركة المرور وكيعرقل الحياة اليومية للسكان، وكيشكلتحدياً كبيراً أمام السلطات المحلية لي كتسعى لاستعادة النظام والتحكم في استخدامالفضاءات العامة.
ما يقع هو عند ركنك لسيارتك ماكاتلقاش الحارس و لكن ملي تبغي تتحرك كتلقاهحداك و كيستنى المقابل.
في استطلاع لجريدة صوت المواطن أكد بعض المواطنين أنهم كيلقاو راسهم وسطمشادات غير لائقة مع أشخاص كيفرضو أنفسهم على عامة المواطنين لمجرد ارتداء‘جيلي أصفر’، ويضطرون لدفع من خمس إلى عشر دراهم رغم مجانية الشارع العام،وهي التسعيرة التي من الممكن أن تتضاعف ليلا، وفق ما يفرضه ‘الكارديان’.
السلطات المحلية كتقلب على خطوات لمواجهة هذه التحديات، من خلال تطبيقالقوانين وتنظيم القطاع بشكل أفضل. و من ضمن هذه الخطوات إنشاء مواقفسيارات رسمية ويحددو تعريفات واضحة للركن، وكذلك تعزيز دور الشرطة الإدارية فيمراقبة الاحتلال غير القانوني للملك العام وتطبيق العقوبات على المخالفين.
هذه القضية ديال “الكارديان” في الدار البيضاء موضوع معقدا و كيتطلب توازناً بينتوفير خدمات ضرورية لأصحاب السيارات وحماية الفضاء العام من الاستغلال غيرالقانوني، ومع استمرار الجهود لتحسين الوضع، يأمل السكان في مستقبل يسودهالنظام والعدالة في استخدام الفضاءات العامة.
