في أجواء ساخنة مجلس جهة كلميم واد نون يعقد دورته العادية
افتتحت السيدة امباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون الدورة العادية لشهر يوليوز المنعقدة اليوم الاثنين 6 يوليوز 2020، وحضرها بالخصوص، والي جهة كلميم واد نون محمد الناجم أبهاي، والتي مرت في ظروف استثنائية لضمان التباعد الجسدي، وأيضا توفير أدوات التعقيم، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول للدورة.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة المنعقدة اليوم الاثنين بكلميم، وضعية قطاع الصحة والإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار جائحة كورونا، كما تميزت هذه الدورة بتقديم عرض بالوضعية الوبائية بالجهة من طرف المدير الجهوي للصحة، والذي تضمن أرقاما ومعطيات محينة بهذا الخصوص.
وفي معرض كلمتها، قالت الرئيسة امباركة بوعيدة ” أنه خلال دورة مارس الماضية، كان المجلس قد قرر تأجيل نقط برمجة الفائض لسنة 2019 و2020، وكذا مشاريع اتفاقيات تهم بالخصوص التأهيل الحضري، ونظرا لأهمية موضوع الصحة ومحورية المنظومة الصحية، تم تخصيص هذه الدورة العادية لنقطة فريدة تهم الصحة بالجهة، مع تخصيص دورة استثنائية في اقرب وقت لدراسة ومناقشة النقط العالقة”.
وذكرت في هذا الإطار بعدد من المبادرات التي قام بها مجلس جهة كلميم، منها المساهمة ب 42 مليون درهم في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا الذي أمر بإحداثه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا تخصيص اعتمادات مالية لتعزيز الخدمات الصحية بالمستشفيات ودعم الفئات الهشة والأسر المعوزة على صعيد تراب الجهة.
كما أشارت إلى دعم المجلس الذي منح 9619 قناعا واقيا للمترشحات والمترشحين لامتحانات البكالوريا والأطر المشرفة عليها، وذلك في إطار مبادرة “جمعية جهات المغرب ” وبتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي رامت منح 560 ألف قناع واق على المستوى الوطني.
من جهته أكد السيد ”محمد الناجم أبهاي ”أن الجهة تتحرك، مشيرا في هذا الصدد الى عدد من المشاريع التي تتواصل فيها الأشغال منها الطريق السريع “تزنيت – العيون”، المستشفى الجهوي ، السدود وكذا مشاريع تتعلق بقطاعات الثقافة ،التعليم والصناعة التقليدية.
وفي هذا السياق ذكر المندوب الجهوي للصحة بجهة كلميم واد نون، سعيد بوجلابة، ببعض الإجراءات العملية التي تم اتخاذها لمكافحة انتشار فيروس كورونا، منها توفير بنيات استقبال ملائمة للحالات المؤكدة والمشتبه بها.وكشف المندوب الجهوي، أن البنايات ضمت 40 سريرا خاصا بمصلحة الاستشفاء بالمركز الاستشفائي الجهوي لكلميم، و30 سريرا بمستشفى القرب ببويزكارن، إلى جانب 20 سريرا بالمركز الصحي الحضري المستوى 1 ببويزكارن.
وتطرق كذلك، إلى 70 سريرا بالمستشفى الإقليمي بطانطان، و20 سريرا بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني، فضلا عن 10 أسرة بالمستشفى الإقليمي بأسا الزاك، و 14 سريرا بمصالح الإنعاش بمختلف المؤسسات الاستشفائية بالجهة منها 07 أسرة بالمستشفى الجهوي.
ويضيف المسؤول الجهوي “مكنت مختلف مؤسسات الرعاية الصحية الأولية بوسائل الحماية الشخصية ومواد التنظيف والتعقيم، وزودت المؤسسات الصحية بالأدوية اللازمة وبكميات كافية تغطي الحاجيات، خاصة بالنسبة للأمراض المزمنة، وتم خلق و تجهيز قاعة مقاومة الصدمات بمصلحة المستعجلات وتركيب خزان للأكسجين بالمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم و تركيب قنوات السوائل الطبية”.
وقال: ” إنه تم تمكين مختلف قاعات العزل بالجهة بالتجهيزات الضرورية “كاميرات المراقبة، مواد التعقيم…” وزودت المندوبيات الإقليمية بأربع سيارات إسعاف ”كلميم، طانطان، سيدي إفني وأسا الزاك” وتخصيص أربع سيارات إسعاف نوع أ (A ) من أسطول المندوبيات بالإضافة إلى سيارة مصلحة معينة بالمستشفى الجهوي”.
وذكر بالتجهيزات البيو – طبية الضرورية التي تم التوصل بها سواء من وزارة الصحة أو من قبل شركاء القطاع ”مجلس الجهة، المجالس الإقليمية…” والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار الدعم الذي تقدمه ولاية جهة كلميم واد نون وباقي العمالات
ويتعلق الأمر وفق المندوب، بخمس أجهزة للتنفس الاصطناعي، 15 سرير إنعاش، أربع معدات آلية للمختبر والأشعة، الى جانب ثلاث مركزات أوكسجين، خمس أجهزة تخطيط القلب الكهربي، 24 سرير استشفاء، ونظام واحد للموجات فوق الصوتية متعدد التخصصات.
ومن خلال مداخلات أعضاء المجلس ، قال المتوكل “لماذا لا تندرج نقطة الفائض في الدورة، ونحن نعلم أن البرنامج التنموي الذي صدق عليه نهاية السنة الماضية، والذي تم التأشير عليه من السلطة الحكومية لوزارة الداخلية” .
وتابع ” الرئيس السابق ابتعد عن التسيير أو تم إبعاده، وتم تشكيل مكتب على مقاس الناس، ان الجميع يتحدث على الفائض وبرمجة الفائض وكأنها كعكة ستقسم مثل ما سبق، ونتساءل لماذا المكتب يرفض الاجتماع لتقدم الاقتراحات في هذا الشأن”.
وقال أيضا “إن ترشيد النفاقات يصتطدم مع اقتناء سيارات إضافية للأعضاء، كما أن أسباب البلوكاج لازال مستمرا، وتوجد إرادة واصرار ضد توجه مصالح الساكنة، إن ذلك الأمل المرجو فقدناه للأسف، كنا أن مجلس غير قادر على الإستجابة لمشاكل الساكنة فهو مجلس ميت للأسف”وعرفت أشغال الجلسة محاولات من رئيسة المجلس، للرد على المداخلات القوية والجريئة لكل من المستشارة “الباتول ابلاضي” والمستشارين “احمد المتوكل” و”محمد اوبركى” الى جانب “بوجمعة بحار “.
وعرفت أشغال الجلسة محاولات من رئيسة المجلس، للرد على المداخلات القوية والجريئة لكل من المستشارة “الباتول ابلاضي” و المستشارين “احمد المتوكل” و “محمد اوبركى” الى جانب “بوجمعة بحار “.