كيكو.. مسيرة العطش في اتجاه القيادة و الجماعة القروية لنساء آيت حمزة
تحت شعار – سولنث اتيوتمين الداوضن إريزن – قامت حوالي 30 امرأة من نساء آيت حمزة بمسيرة احتجاجية إلى القيادة و الجماعة الترابية ݣيݣو.
و تأتي هذه الخطوة احتجاجا على استمرار موجة العطش التي تعاني منها ساكنة آيت حمزة بسب انعدام الماء الصالح للشرب.
و قد تفاجأت النساء المناضلات من جواب رئيس الجماعة، الذي اعترف بعجزه التام عن إعطائهن حلا لهذه المعضلة التي تقض مضجعهن، حيث قال لهن: (عطوني الحل حتى نتوما).
ويرى البعض أن الحل يكمن في تحمل الجماعة مصاريف شراء مضخة كبيرة و تركيبها في البئر الذي يبلغ عمقه 260 متر، علما أنه يتوفر على المياه الكافية لتزويد ساكنة الجماعة بأكملها.
كما يقترح البعض حفر آبار أخرى، وخزانات من أجل التغلب على ندرة المياه التي أصبحت تهدد عدة مناطق في المغرب.
كما يقول آخرون أن على الجماعة الترابية بكيكو، التفكير في تجميع مياه الأمطار خاصة وأن الجماعة يتوسطها واد كيكو المعروف بمنسوبه في فترة الفيضانات.
كما يرى بعض المتتبعين أن على الجماعة التسريع في وتيرة إنجاز أشغال قنوات الصرف الصحي، لإنجاز محطة لتصفية المياه العادمة على غرار باقي الجماعات التي استفادت من هذا المشروع.
وتجدر الإشارة أن الكثافة السكانية لآيت حمزة تبلغ حوالي 8000 نسمة، وأن أغلبهم يعيش على الفلاحة المعاشية، و أنهم ينتمون للطبقة التي تعاني الفقر و الهشاشة.
و يبقى توفير الماء الصالح للشرب من صميم اختصاصات الجماعة، و من أولوياتها، مما يستوجب التفكير مليا ولو إقتضى الحال، الاستعانة بخبراء متخصصين لإنقاذ الساكنة من شبح العطش.