القليعة.. الصرف الصحي يشعل أجواء الدورة الإستثنائية والمعارضة تنسحب قبل إنتهاء أشغالها
إنعقدت الدورة الإستثنائية لمجلس جماعة القليعة، صباح اليوم الخميس 27 غشت الجاري بقاعة الإجتماعات بملعب القليعة الكبير، من أجل الدراسة والمصادقة على النقط المدرجة في جدول الأعمال بحضور باشا باشوية القليعة ممثلا للسلطة المحلية .
هذا، وتم تسييير أشغال الدورة في بدايتها من طرف النائب الأول للرئيس السيد الحسان المهادي، قبل أن يلتحق الرئيس السيد محمد بيكيز، بعد مرور حوالي ساعة ونصف على بداية أشغالها، وتمت مناقشة العديد من النقط المدرجة في جدول ألأعمال و المصادقة عليها بالإجماع .
إلا أن النقطة المتعلقة بالدراسة والمصادقة على طلب مرفوع للسيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، “قطاع الماء” قصد دراسة وربط الأحياء التي لم تشملها دراسة تطهير السائل لسنة 2005 بتراب جماعة القليعة، شكلت نقطة التحول في أشغال الدورة بين المعارضة والرئيس.
وبخصوص هذه النقطة تسأل مستشارون من الأغلبية عن الجهة التي قامت بإنجاز هذه الدراسة و عن المعايير التي تم إعتمادها، خصوصا وأن مناطق حديثة البناء قد شملتها الدراسة وأخرى قديمة لم تشملها ونفس الشي بالنسبة لمجموعة من الأزقة بمختلف أحياء القليعة.
هذا، وتبادل الطرفان -المعارضة والرئيس- إتهام بعضهما البعض بالكذب على الساكنة، بخصوص أحياء بعينها يقول الرئيس أن الدراسة السابقة لم تشملها، في حين أن المعارضة تقول أن نفس الدراسة قد شملتها، وكل طرف يلوح بصور لتصاميم يعزز بها ما يقوله، بعد شد و جدب غادرت المعارضة القاعة معلنة إنسحابها من الجلسة، هذا وتم التصويت على هذه النقطة بإجماع الحاضرين.
وفي الأخير تم رفع رسالة الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والأسرة العلوية والدعوة لها بالنصر والتأييد ودوام الصحة.
