رحلة غوص مثيرة
انها ليست رحلة مثيرة فقط بل هى رحلة محفوفة بالمخاطر فالغوص داخل المحيط ربما يكون اامن من الغوص داخل المراة… تلك هى المراة الى صارت تتقلد امور القبيلة فى النظام البدائى حتى سميت المجتمعات وقتها بالمجتمعات الامومية زلاغرابة فى ان يصور ـ ماريت ـ المراة بانها قوة ميتافيزيقية مسيطرة فوق قوى الطبيعة لذلك وصعها البدائى فى مصاف القوى السحرية الغامضة… ولان الرجل هو صاحب القوة الاقتصادية والمحرك الاساسى راحت المراة تسلط اشعتها فى مناحيه وتنفذ الى قلبه لتثير فيه كافة النوازع وايقنت المراة تماما ان الحب هو اكثر الغرائز ذاتية فاجادته لتصل الى التفوق والسيطرة وترك البدائى الكثير من رسوماته ومنحوتاته التى تمثل المراة واصبح الكثير من الالهة اناث وتمتلىء الكثير من متاحف العالم ببرديات غزلية ويجمع ارسطو وسقراط وافلاطون مابين الحب والمراة والجمال والفن وكانها قضية لاتقبل المناقشة وكان كل التفاعلات الوجدانية داخل الانسان تحركها الفتنة الانثوية وليس العرى الفاضح
وقد يكون العرى فى وجهة نظر المتجردات من القيم المجتمعية هو احدى الوسائل لاظهار المقومات الانثوية لكنه ارخصها على الاطلاق وان كان اسرعها تاثيرا.
ويرى البعض: ان قياس مواهب المراةيكون بقدر ذكائها فى استثمار مقوماتها الانثوية ومن هنا لعبت المراة دوراهاما فى عمليات اللصوصية والتجسسية وفى تملق السلطة والمناصب العليا
فتلك هى الاسلحة الفتاكة التى تثير نوازع الخير والشر معا فكم من ملاحم وحروب واهوال غيرت وجه العالم والتاريخ كانت ش
شرارتها قصة غرامية… اتعود المراة الان لترتيب خلاياها المخية ليكون عقلها مثارا للاهتمام فضلا عن انوثتها التى استحوذت على اهتمام القادة والساسة وارباب الفن وعلية القوم
لتبقى المراة هى المراة دون عرى الذى هو ضد قانون الحياة