هل يعيد إسماعيل الجامعي المغرب الفاسي إلى مكانه الطبيعي ؟

غدا الجمعة 9  اكتوبر2020، و على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، سيتحدد مصير فريق المغرب الفاسي لكرة القدم و هو يواجه فريق عنيد إسمه وداد تمارة في آخر دورة من بطولة قسم المظاليم، من أجل العودة لقسم الكبار بالدرجة الأولى للمحترفين .

و رغم الانطلاقة المتعثرة و ظروف الجائحة و مؤامرات بعض المتنافسين البعيدة كل البعد عن الروح و الأخلاق الرياضية، عمل الفريق بكل مكوناته على إعادة أمجاد المغرب الفاسي بقيادة الرئيس الشاب إسماعيل الجامعي الذي وفر كل الإمكانيات من أجل تحقيق رغبة الجماهير الفاسية في صعود انتظرته لسنوات بفارغ من الصبر .

و هي مناسبة، ندعو فيها كل عشاق النمور الصفر كل من موقعه و مسؤوليته التغلب على الأنانية و الصراعات الغير المجدية، حفاظا على الرصيد التاريخي لفريق العاصمة العلمية الأول المليء بالإنجازات التي لا تعد و لا تحصى، و خاصة على مستوى إنجاب نجوم رفعت راية الكرة المغربية عامة و الفاسية خاصة منذ الستينيات.

بصدق الصادقين، و بعيدا عن لغة المدح و التملق، لا يسع الجماهير الماصوية عبر أنحاء الوطن، إلا أن تتقدم لكل مدعمي الفريق و مسانديه و خاصة أسرة الجامعي بقيادة عميدها الحاج احمد و نجله إسماعيل.

بواسطة
محمد غفغوف - فاس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق