Bip.. نجاح تطبيق المراسلة التركي في جذب أكبر عدد من المستخدمين بعد إعلان الواتس آب المثير للجدل

قام تطبيق المراسلة التركي BiP، في جذب حوالي 8 ملايين مستخدم من خارج حدود تركيا، مع مواجهة الهجرة الجماعية من تطبيق الواتس آب بسبب احتمال انتهاك خصوصية المستخدمين.

وجرى تطوير Bip بواسطة شركة الاتصالات التركية تركسل
وقال مطور التطبيق المحلي بحسب الأناضول”أنه مع تعرض الواتس آب للنقد في جميع أنحاء العالم بسبب تغيير السياسة، فإن تطبيق المراسلة الذي يتخذ من تركيا مقرًا له، يكسب المزيد من المستخدمين.

وفي غوغل بلاي، احتل تطبيق BiP الآن المرتبة الأولى في البحرين وبنغلاديش وقطر وباكستان والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، حسبما قالت شركة تركسل.

وتم تنزيل BiP أكثر من 65 مليون مرة في المجموع، مع ارتفاع الطلب الأخير من المستخدمين، تواصل BiP الصعود إلى قمة فئتي الأكثر شهرة والأكثر إستعمالا في أسواق التطبيقات حول العالم.

وقال أتاك تانسوغ، نائب رئيس الخدمات والحلول الرقمية في تركسل”إن الشركة تحافظ على الاستثمار في BİP، ومن المؤكد أن الميزات الجديدة في الأعمال ستجذب المزيد من المستخدمين.

بعد إعلان الواتس آب عن تغييرات مثيرة للجدل في سياسة الخصوصية الخاصة به والتي تسمح له بمشاركة المزيد من البيانات مع الشركة الأم الفايس بوك، بدأ المستخدمون في الفرار من التطبيق والبحث عن بدائل.

وانضم مشغلو شبكات الاتصالات الكبرى في تركيا تركسل وترك تليكوم وڤودافون إلى حملة تشجيع استخدام تطبيق المراسلة المحلي Bip، بعد أن أجبرت قواعد سياسة الخصوصية الجديدة في الواتس آب المستخدمين على قبول مشاركة البيانات الشخصية مع الفايس بوك، تحول العديد من المستخدمين الأتراك إلى بدائل، مثل تطبيقات Telegram وSignal وBip وDedi المطورة محليًا.

وبعد هذه المشكلة، أعلنت شركات الاتصالات الكبرى في تركيا أنها وقعت اتفاقية تعاون مشترك لتسهيل استخدام المشتركين لتطبيقات المراسلة المحلية.

ووسط ردة الفعل المستنكر من المستخدمين، قررت واتساب تعليق تحديث سياساتها بشأن حفظ بيانات المستخدمين، والذي أثار جدلا واسعا ودفع العديد من المستخدمين للتخلي عن التطبيق.

وأكد واتساب يوم الجمعة 22 يناير، أن المستخدمين لن يتعرضوا لحجب أو حذف حساباتهم على التطبيق بحلول 8 فبراير، وسيكون بوسع المستخدمين التعرف على السياسات الجديدة حتى 15 ماي المقبل.

بواسطة
العزوزي رشيد - تركيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق