اختتام ملتقى البحرين للحوار وسط دعوات للسلام ونبذ العنف
اختتام ملتقى البحرين للحوار وسط دعوات للسلام ونبذ العنف
قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الجمعة، إن البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب عملا على إثراء ملتقى البحرين، مشددا على دور القيادات الدينية في معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات.
جاءت تصريحات ملك البحرين في اختتام أعمال ملتقى البحرين للحوار الذي يحمل عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” انطلق في المنامة، الخميس.
فيما يلي أبرز تصريحات العاهل البحريني:
•اعتبر الملتقى يوما مشهودا وحدثا بارزا، لكون أهدافه السامية تتفق مع ما تسعى إليه البحرين من خير للبشرية ورفعتها.
•أكد الدور المؤثر للقيادات الدينية وأصحاب الفكر وأصحاب الاختصاص في معالجة مختلف التحديات التي تواجهها المجتمعات لمزيد من السلام والاستقرار.
•قال إن الملتقى شهد مشاركة صفوة من الشرق والغرب، الذين رهنوا أنفسهم لخدمة الإنسانية والعمل من أجل رفعتها واتحدوا قولا وعملا لإعلاء قيم السلام والتعارف المتبادل والتعاون على البر والتقوى.
•ودعا إلى وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا وبدء مفاوضات بهدف إحلال السلام.
•ننظر إلى مخرجات الملتقى بعين التفاؤل وكثير من الأمل كخير دليل لتقوية مسيرة الأخوة الإنسانية التي هي بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى إحياء سبل التفاهم والتقارب.
من جانبه، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب:
•سبب المآسي التي تشهدها بعض دول العالم هو غياب ضوابط العدالة الاجتماعية.
•الشرق والغرب بحاجة لبعضهما البعض ويجب ألا نيأس من أن تستعيد العلاقات بين الطرفين صحتها.
•وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت نموذجا للحوار وسلطت الضوء على أهمية العلاقة بين الشرق والغرب.
•دعا إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية والجلوس إلى مائدة الحوار والمفاوضات.
•دعا أحمد الطيب إلى وقف خطابات الكراهية المتبادلة.
•وفي كلمة للبابا فرانيس في ختام الملتقى:
حذر من العنف واللجوء إلى السلاح حول العالم.
•عازمون على اختيار طريق اللقاء والحوار بين الشرق والغرب وليس طريق المواجهة.
•وثيقة الأخوة الإنسانية تضع أسس الحوار والتقارب من أجل مصلحة البشرية.