اكتبوها معايا
كان زمان واحد ابريل بنعمل فيه مقالب, دلوقتى الزمان هو اللى بيعمل فينا مقالب!
اكيد ده حلم وقلب كابوس, عايزة افتح عينى الاقى كل حاجة حلوة تانى, بس المره دى من غير اى شرور من البشر ولا غدر ولا مصلحةولا خيانة ولا قلة ضمير ولا قلة احترام, والنظافة والنظام والالتزام بقت نمط حياة والانسانية سمة الحياة..
ماعرفش اذا كان ده حايحصل, لان دورة الحياة والبنى ادمين بتتغير لكن بتاخد وقت طويل, وبقوا يتاقلموا بسرعه كمان وينسوا, السنين اللى فاتت حصل تغيير جامد جدا فى حياتنا, فى طريقه اسلوبها وعاداتها, فيه حاجة اتكسرت جواهم, حاجز كان موجود اتربينا عليه مابقاش موجود, بنى ادم اخد حقوق اكتر من حقوقه فى التعاملات وفى الهات وخد مع البنى آدم التانى, ابتدا يدخل فى حياة يركز فيها مع نفسه, ونسى ان ليه حقوق وواجبات مع اللى حواليه!
صحيح فيه مع التكنولوچيا والتطوران الضغوط زادت وبقى فيه التزامات, بس هو اللى عمل كده في نفسه, لانه حب انه يواكب كل حاجة حواليه من غير مايوازن اموره على قد امكانياته, ده طبعا غير ان الدول نفسها بتلعب لعبات اقتصاديه مع التطور, والمنتجات اللى بتنزل علشان الناس تستعملها من النواحى التجارية اثرت عليهم واثرت على الارض, واثرت على جو الارض, وغيرت فكرالبشر وطريقه عيشتهم, غير تغيير معايير البيئة غيرت الكثافة بتاعت الهوا والجو غيرت النفس اللى البنى ادم كان بياخده سواء بالتلوت او بالابخرة او بالانبعاثات اللى بتتفاعل وبتغير من الكثافة او من معاييره اوخواصه او مقاديره, البساطة فى العيشة قعدت لسنين كتيركانت الحياة الامراض فيها قليلة, القتل فيها قليل شهوة السلطة كانت قليلة, ومش علشان عدادها قليل لأ, كان لسه الخير غالب على الشر, الناس ماكانتش تسممت بأفكار اتبثت لتغيرها وتغير أصولها ومبدءها.. شراهة امتلاك الحاجة,او ان انا ابقى شيء ماكانتش موجودة, الانا ماكانتش موجودة بالفظاعه دى وكانت فرديه, كان فيه بساطة فى العيشة, كان فيه ود, كان في كرم وعطاء, كان فيه انسانية, كان فيه تعاملات دلوقتى بقت منسية مش موجودة, وده اثرت جامد على فكر وتحول نفسية البنى ادم,
على مر الزمان والسنين من كل الحروب اللى عدت, من الشر ان البنى ادم كان بيفكر انه ازاى يدمر اخوه البنى ادم بالقوة والسيطرة,
لحد مابقى من احد اسلحته المستترة الامراض ونشرها, ودى من اقوى فى نظرى من الاسلحة لانها مش مرئية, الحرب فيها قنبلة, والاقتصاد سواء حرب اقتصادية بتبقى واضحة بانهيارات بورصة وانهيارات شركات ولها مؤشرات..
انما المرض بثه مالوش حاجة واضحة حاجة بتتنفسها فى الجو وده غدر فى حد ذاته, لان اللى بيتعمل لمصالح او لاستفادة سواء لافراد مسيطرين على العالم او لشركات ادوية عشان تكسب او غيره من مختبرات عشان تبقى عندها براءة اختراع علاج..
حاجات كتيرة اوى بتدخل وتندرج تحت الموضوع, ولكن هو فى الاخر غدر للانسان, اى حاجة ماتقدرش تدافع بيها عن نفسك وبتنضرب من ضهرك فيها, يبقى غدر!
احنا فى زمن البنى ادم من كتر ما هو مش شايف غير نفسه بقى انانى زيادة عن اللزوم, يعنى مايهموش اللى قدامه بقى يهمه انه ياخد منه بس, ولو ماخدش اللى هو عايزه يا بيإذيه يا بيلغيه من حياته لانه هو مالوش مصلحه معاه خلاص. لو كل واحد ابتدى يراجع نفسه فى الوقت اللى احنا فيه ده ويتقرب منها, يمكن تصحى انسانيتة تانى يمكن يصحى الشعور بالصح والغلط والضمير تانى, يمكن يصحى عنده موازنة الامور بان الحياة دى رحلة مهما اتعمل فيها مش واخد حاجة منها, وانك ليك دور فيها, المشكلة فى كل القصة ان الدراية بانك انت واقف وواقف فين من الحياة دى, هو ده مفتاحك لتكملتها!
البنى ادمين اوالبشر دلوقتى كلهم واقفين نفس الوقفة مافيش فرق مابينهم فى اى حاجة لا مال ولا جاه ولا جنس ولا دين ولا ارض ولا وطن, حاجة واحدة بس اللى بيفكر فيها.. حياته
بس حتى دى كمان يفكر فيها بانانية, مافكرش ان علشان حياتة تبقى كويسة لازم ينقذ حياة اللى حواليه كمان, وما يبصش لاى حاجة تاني, عشان هى منظومة كاملة, وخصوصا ان عدوك ده معمول مخصوص بانك انت سلاح تؤذى بيه التانى..
فياريت نبتدى من هنا ونشوف ازاى ممكن نقف مع نفسنا وقفة, اننا نعرف نعمل حاجة كويسة للمستقبل على الاقل لو ماكانش لنا يبقى للى جاى, لان لسة فيه حياة ولسه فيه شمس بتشرق ولسة فيه يوم جديد..واللى خلى الناس تخاف على حياتها، اكيد فى نسبه راجعت نفسها وممكن تكون دى بدايه!!
انا دايما عندى مقوله: ابتدى بنفسى وبقولك دلوقتى بنفسك! وماتقولش اشمعنى.
وانى متفائله ان اكيد حايكون فى تغير فى حياه البشر بعد ما نرجع للحياه تانى, وان انت اللى بتخلى اللى ادامك كويس, بانك تكون كويس بجد من جوه, وايوه ممكن فعلا الحياه ترجع تاني حلوه زى زمان مع دمج شويه من تغير الزمن الحالى..
اكيد حاصحى من الحلم ده واتمنى انى اشوف اليوم الجديد بنظرته الحلوة المتفائلة اللى دايما باشوف بيها العالم وباشوف بيها الناس, وان تأثير الاقتصاد الصيني والعالمي اللى فى توقف وانهيار عجلته تدور والعالم يتعافى بسرعه والبشر كمان,
واحنا بنعافر بصمود ولكني شايفه رؤيه تانيه هنا, أن مصر لن تتأثر، يمكن شويهً! وبعد ذلك ، حاتبتدى بعملها واستعادة قوتها مرة أخرى زى ايامها زمان بمساعدة العالم ..عموما لازم نركز على الزراعه والمصانع تدور وتنتج
هكذا هي الأيام القادمة من وجهه نظرى….
وحتى لو كنت بساطتى ونظرتى للحياه ومش بستنى مردود, لانى حبة البساطة, وفى كل حاجة فيهاعطاء فايده للاخر ,وده فيه شيء من الراحه وايجابية حياتى وتفكيرى مع عاميتى فى كتاباتى,.
وانى باحاول اسطر بأى امكانيات عندى حتى لو كلمه وان اساعد بإيجابيه ليمكن افيد..وده دور من ادوار رحلتى فى حياتى!!
مصريه
01.04.2020
بعض كلمات من اشعارى:
فى ناس عايشه بقلبها
وناس عايشه وخلاص
وناس عطاءه وناسيه نفسها
وناس طماعه من غير اخلاص
وناس شايفه نفسَها
وقلوبها شبك باليانه
وناس عارفه نفسها
قلوبها صافيه شفافه
ودِنيتها غير الناس..
يا ناس افهمى اخرتها
لا فى هالومه ولا فى نِشان..
كله بيروح فى خبر كان
واخره زى بدايته من نفخه تراب
عجبى عليكى ناس..