الآن.. ومع ذلك
الآن
يبدو أن كل شيء يتحول إلى متكرر ولا معنى له, وغالبًا ساعات تشعر بالملل وانها مالهاش معنى قيمه الاشباء, تقل فى نظرك ونستمر في هذه الملاحظة لشويه من الوقت.
ومع ذلك
دايما دى كلمه موجوده للتفاؤل لتنوّع ولانهاية الاحتمالات والمشاعر والنتائج..
كل ما يوجد “ممكن” أو “موجود” الان.. بتحدده زى مأنت عاوز, ومع ذلك فهو موجود في كل “كينونته”..
دائمًا في جانب آخر لكل شيء, كل الاحتمالات موجودة, فتنفصل وتختفي مؤثراتك الذاتية وتسمو بروحك “لترى” ما وراءك وبداخلك لتشعر بشكل مختلف..
لحظات تفوق الوصف, التعبير عنها تشعر بيه لا يعبر بوصف, الغوص فيها إلى الأبد وستظل!!
مع ذلك في هذه اللحظة وهى “الآن”!!
قصتك متشابهة, كلها باختصار الآن.. مستقبلك أيضًا, الكل في واحد, ف ليه تتوقع أو تقلق أو تحاول تعرف اللى جى؟ كل شيء “الآن” وأنت عارف وعايش الآن جيدًا عندما تستمع إلى اللحظة.
ما تريد أن تكون أنت, ما تتوقعه عندك, ما تريد مشاركته يتم مشاركته ,ما تشعر به تجاه شخص ما يشعر به تجاهك!
المرايا في كل مكان في الوقت الحاضر. هذا هو!
الماضي والحاضر والمستقبل مرايا والآن (هو)!
الأحلام أيضًا, هي نفسها, مظهر من مظاهر اللحظات التي تعيشها الآن في لحظة!
هذا هو السبب في أنه لا يُقصد تذكرها لأن الأحلام لا يُقصد بها أن تكون في الماضي, بل أنت, تعيش الآن, تعكس ما أنت عليه الآن, أنك بدون تسميات, وأنك خارج الزمان والمكان, وأنك تعبر عنك كيانك الكامل, كمالك, روحك الكاملة, ذاتك بروحانياتك.
تلتقى بك كما هو الحال هنا الآن ، ولكن بشكل مختلف بينما نفس الشيء؛ أنت في كل مكان ودائما!!
الحياه مليئه بالابواب وكل باب حكايه حياه, وانت نفسك حياه, دروبها ما مررت بيه من احداث تحولت لخبرات وحكايه.. وكلها في الاخر لحظه!
دايما حاول وعامل عيشتك بسعاده, عامل مع من حولك بحب العطاء يمدك بالراحه والسكينه, بالمشاركه والحب يملئك بالأمان والتوازن, فهو اكسير الحياه لك ولغيرك, اكسر الألم والظروف المحيطه بنظره تفاؤليه وسعاده..
وانك الان.. ومع ذلك
لا تزال تعيش اللحظة داخل بوابات مفتوحة من مشاعر تفاؤليه جميله واللانهاية..
اسعد بيها..
السعاده من مفاتيح الحياه