الجديدة.. مدينة تغرق في الأزبال
تعاني مدينة الجديدة من سوء التسيير، حيث أصبحت سوقا عشوائيا منظما تختلط فيه مظاهر التخلف بكل تجلياتها، فلا أحد يحرك ساكنا والكل يتفرج عليها وهي تعيش أحلك أيامها.
ويعد قطاع النظافة أهم مشكل بالمدينة، حيث تنتشر الأزبال على شكل أكوام مجاورة لحاويات تظل ممتلئة من الصباح إلى الليل، في انتظار شاحنة النظافة التي تأتي أو قد لا تأتي، مما يؤدي إلى انتشار رائحة كريحة تفسد راحة الموطن الجديدي.
ورغم الاجتماع الأخير الذي عقده المجلس البلدي مع الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، فقد ظلت دار لقمان على حالها، مما يطرح علامة استفهام كبرى حول الغاية من وجود دفتر التحملات و لم تلتزم به هذه الشركة، وإلى متى ستظل المدينة تختنق جراء تراكم أطنان من الأزبال لمدة فاقت خمسة أسابيع.