الجزائر..تواصل فبركة مشاريعها الفاشلة في المس بالوحدة الترابية للمغرب وهذه المرة في الريف
تواصل مؤسسة الكبرانات العسكرية في الجزائر محاولاتها الفاشلة في زعزعة استقرار المغرب من خلال التغرير بمجموعة من المطلوبين للعدالة من أحد مناطق الريف لتنظيم ندوة يمثلون فيها دور كومبارس انفصالين مقابل مبلغ مالي كبير قدره خمسة ملايين أورو.
وقد عرفت الندوة التي تم تنظيمها في أحد فنادق العاصمة الجزائرية يوم 23 نونبر 2024 فشلا ذريعا خصوصا بعد ما تبرأ منها كافة المثقفين في الريف بل حتى بعض الحاضرين في الندوة الذين انسحبوا بعدإدراكهم حقيقة أهداف المخابرات الجزائرية.
يذكر أن نظام الكبرانات في الجزائر ينفق عائدات النفط والغاز الجزائري لزعزعة استقرار المغرب وفي كل مرة يؤسس كيانا وهميا يرغب من خلاله المس بالوحدة الترابية للمملكة.
وتحاول المخابرات الجزائرية بهذه الخرجات الإعلامية عرقلة مشاريع التنمية وفرملة الثورة الصناعية والرياضية والنهضة العمرانية التي يعيش على إيقاعها المغرب الذي خطى فيها خطوات عملاقة بشهادة الخبراء الأممين والدوليين.
كما ذكرت وسائل إعلام جزائرية مطلعة أن بعد كبرانات الجزائر يحاولون خلق كيان انفصالي جديد في المغرب بعد بدء زوال مشروع البوليساريو من خرائط العالم بشكل متسارع وانهيار أطروحة الجزائر الفاشلة في العالم.