الداخلة.. الإيسيسكو تدعم جهود دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية

جدد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التأكيد على التزام المنظمة، في إطار استراتيجيتها ورؤيتها الجديدة، بدعم جهود الدول الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية، ومؤازرتها في وجه التحديات المتعددة، التي تهدد حق الناشئة في التعليم والرعاية والتنمية، مشيرا إلى أنه رغم التأثيرات السلبية لجائحة كوفيد 19 على واقع التربية والتعليم في كثير من دول العالم، فإن مجال الفرص يظل أوسع من نطاق المخاطر والتهديدات.

جاء ذلك في كلمته، خلال حفل توزيع أجهزة حاسوب لوحية على عدد من طلاب المدارس بجهة الداخلة وادي الذهب في المملكة المغربية، اليوم السبت (24 يوليو 2021) بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد لمين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، وعدد من المسؤولين والتربويين بالمملكة المغربية.

وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تستشرف عهدا تربويا جديدا ترى أن الجائحة سرعت وتيرة الانتقال إليه، وهو عهد المدرسة الرقمية الموصولة بابتكارات الذكاء الاصطناعي، وأنه على دول العالم الإسلامي أن تُحْكِمَ استعداداتها حتى لا تتخلف عن ركب الدول السباقة إلى تطوير منظوماتها التربوية.

وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته بما تشهده المنظومة التربوية في المملكة المغربية من حركية ومشاريع وخطط تتجه صوب المستقبل، بهدي من الرؤية الاستراتيجية الحكيمة لجلالة الملك محمـد السادس، مهنئا العاهل المغربي على جهوده السامية الكبيرة التي يبذلها لتذليل العقبات التي برزت مع جائحة كوفيد 19.

وفي كلمته خلال الحفل أثنى الدكتور سعيد أمزازي على التعاون المشترك والمثمر مع الإيسيسكو، ونوه بجهود المنظمة لدعم المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، وما قامت به خلال العامين الماضيين من أعمال مشهودة وحاضرة بشكل كبير جدا.

يأتي توزيع الأجهزة اللوحية، على طلاب عدد من مدارس جهة الداخلة، في إطار التعاون بين منظمة الإيسيسكو، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

وعقب الحفل شهد المشاركون تدشين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة، بتكلفة ناهزت 40 مليون درهم مغربي، وطاقة استيعابية تبلغ 1000 مقعد. ويأتي هذا المشروع في إطار تنويع العرض الجامعي للجهة، عبر الانفتاح على تخصصات جديدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق