الزواج.. في ظل الجائحة

أصدرت  في ظل الجائحة قوانين تحظر  التجمعات بكل أنواعها في جميع المناسبات، مما يمنع تنظيم حفلات الزواج التي تستدعي تكاليف باهضة، تفرضها ترتيبات الزفاف المعروفة في مجتمعنا، التقليدية منها والعصرية.

أما في الوقت الحالي فيعتبر فرصة ذهبية لإقامة مراسيم الزواج لقلة المصاريف والأعباء المادية، فأصبح من الأجدى اقامة حفل صغير، يشمل عائلة الزوج والزوجة من دون تكبد مصاريف إضافية غير ضرورية.

وتأييدا لما ذكرناه، قال أحمد وهو أحد الشباب الذين تزوجو في ظل الجائحة، “أنه يجب ان يستمر هذا النموذج البسيط للزواج حتى بعد إنتهاء الجائحة، داعيا كل الشباب الى استكمال إجراءات زفافهم وعدم الإنتظار أكثر، حتى انتهاء هذه الأزمة”.

أما على الجانب الآخر، نجد فريقا يتمسك برفضه للزواج في ظل الظروف الاستثنائية  التي فرضتها كورونا، ويرى سعيد “أنه لاداعي للإستعجال، والانتظار حتى بعد أخذ لقاح الفيروس،وانتهاء كورونا، مشيراً الى أن الزواج مناسبة لاتقام إلا مرة في العمر، ويجب أن يستغل العروسان هذه المناسبة  للفرح بها.

والجدير بالذكر أن جائحة كورونا، كانت سبباً في تغير السلوكيات المالية للزواج، فهناك شباب تزوجوا بتكاليف قليلة في هذه الفترة، وأثر ذلك ايجابا على حياتهم الأسرية، في صورة رائعة للعودة الى أصل الزواج البسيط.

بواسطة
نبيل سعدان - القنيطرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق