السينما المصرية تفقد رجاء الجداوي ابرز نجماتها بعد صراع مع فيروس كورونا
أكدت نجلة الراحلة رجاء الجداوي وفاة والدتها اليوم الأحد عن عمر ناهز 82 عاما، بأحد مستشفيات العزل الصحي بمدينة الإسماعيلية (140 كلم شرق القاهرة)، بعد صراع مع فيروس “كورونا “بعد أن قضت 43 يوما بمستشفى العزل الصحي بمدينة الإسماعيلية، إثر إصابتها بفيروس كورونا، كما نعتها نقابة المهن التمثيلية وعدد من العاملين بالوسط الفني.
ولدت الراحلة واسمها نجاة علي حسن الجداوي، بمحافظة الإسماعيلية سنة 1938 وهي ابنة أخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأولي في المدارس الفرنسية بالقاهرة، ثم عملت في قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية، وكان أول ظهور فني لها في فيلم “دعاء الكروان” للمخرج هنري بركات، والذي يعتبر من بين أفضل الأفلام التي قدمتها السينما المصرية.
وبرعت الراحلة في الدراما التلفزيونية بتقديمها عدة أدوار منها “هند والدكتور نعمان” و”أوان الورد” و”تامر وشوقية” و”نونة المأذونة” و”عائلة الحاج متولي” و”شربات لوز” و”يوميات زوجة مفروسة أوي” و”في غمضة عين” و”لعبة النسيان” الذي كان آخر عمل عرض لها في شهر رمضان الماضي.
كما قدمت الفنانة الراحلة عدة أعمال بارزة في السينما المصرية منها “إشاعة حب”، و “ثمن الغربة”، و “بريق عينيك”، و “عاد لينتقم”، و” الوحل”” و”البيه البواب”، و “تيمور وشفيقة”، و “مراتي وزوجتي” و “من 30 سنة”. وعلى خشبة المسرح أيضا قدمت رجاء الجداوي العديد من الأعمال منها “الواد سيد الشغال” و”الزعيم” و”من فات قديمه” و”أكابر أكابر” و”الثعلب في الملعب”
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة الراحلة أصيبت بفيروس كورونا أثناء تصوير الحلقات الأخيرة من مسلسل “لعبة النسيان”، وتم نقلها إلى أحد مستشفيات العزل بالإسماعيلية، ورغم تحسن حالتها في البداية إلا أنها لم تصمد أمام الفيروس، حيث تم وضعها على جهاز تنفس صناعي داخل العناية المركزة بالمستشفى، بعد تدهور حالتها الصحية، ولفظت اليوم أنفاسها الأخيرة، تاركة خلفها تاريخا فنيا حافلا.