المدرب رونالد كومان.. يتعهد بالمكافحة من أجل إعادة هيبة فريق برشلونة لكرة القدم إلى القمة
تعهد الهولندي رونالد كومان اليوم الأربعاء 19 غشت 2020، بالمكافحة من أجل إعادة فريق برشلونة لكرة القدم إلى القمة، وذلك بعد تقديمه رسميا كمدرب للفريق الكاتالوني بعقد حتى عام 2022، خلفا لكيكي سيتيين الذي أقيل من منصبه بعد الخروج المذل من ربع نهائي دوري الأبطال على يد بايرن ميونيخ الألماني (2-8).
وقال كومان من ملعب النادي الكاتالوني “كامب نو” الذي تألق فيه كلاعب، إنه يوم سعيد الكل يعرف ما كان برشلونة بالنسبة لي إنه منزلي إنه تحد ولن يكون سهلا، سيتطلب أفضل ما لدي وأنا أحب ذلك، وكشف لقد كان حلما وأصبح هذا الحلم حقيقة، سنكافح من أجل إعادة برشلونة الى القمة.
وقال برشلونة يوم الأربعاء الماضي بعد يومين من إقالة سيتيين توصل إف سي برشلونة ورونالد كومان إلى اتفاق لتولي تدريب الفريق الأول حتى 30 يونيو 2022.
وأضاف الهولندي، لديه بالفعل خبرة كبيرة كمدرب، مع أكثر من 20 عاما على مقاعد البدلاء وثمانية ألقاب، يأتي إلى نادي برشلونة بعد أن خاض تجارب تدريبية في الدوري الإنكليزي الممتاز، الدوري الإسباني، الدوري الهولندي والدوري البرتغالي، بالإضافة الى تدريبه للمنتخب الهولندي الذي يشرف على تدريبه كومان منذ 2018، وكان من المقرر أن يقوده حتى مونديال 2022 في قطر.
من جهته، قال الإتحاد الهولندي للعبة في بيان له الأربعاء رونالد كومان يترك منصبه مدربا للمنتخب الهولندي، سيبدأ المدرب البالغ من العمر 57 عامًا الإشراف على نادي برشلونة، و كان كومان موظفا في الإتحاد الهولندي منذ فبراير 2018، وقد لعب المنتخب البرتقالي بإشرافه 20 مباراة.
وأضاف، أن كومان الذي كان مقررا أن يقود المنتخب البرتقالي في كأس أوروبا 2020 التي تأجلت إلى العام المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد، سيترك مكانه لمساعده دوايت لودويغز الذي سيصبح مدربا أساسيا بانتظار تعيين الاتحاد لمدرب جديد على رأس المنتخب الوطني.
وتوجه كومان، في بيان الاتحاد الهولندي بالشكر للأخير، قائلا لقد كان شرفا لي أن أكون المدرب الوطني لهولندا لمدة عامين ونصف، فعلت كل شيء للنجاح مع المنتخب البرتقالي، عندما أنظر إلى الوراء، أنا فخور بما حققناه معا خلال هذه الفترة، أنا متأكد من أن المنتخب الهولندي له مستقبل مشرق.
وخاض كومان، بالمجمل 264 مباراة بقميص “بلاوغرانا”، سجل خلالها 88 من الأهداف الـ253 في مجمل مسيرته الإحترافية التي دخل خلالها التاريخ كأفضل مدافع هداف.
وسبق للهولندي أن عاد الى “كامب نو” بعد اعتزاله اللاعب بقميص فيينورد عام 1997، وذلك باستلامه مهمة مساعد المدرب مواطنه لويس فان غال بين 1998 و2000.