المصالح الأمنية ببن جرير تواصل مجهوداتها في التصدي للجريمة ومعالجة تظلمات وشكايات المواطنين
تواصل المصالح الأمنية بابن جرير مجهوداتها الجبارة في سبيل التصدي للجريمة و تلبية ومعالجة تظلمات و شكايات المواطنين، وذلك تماشيا مع النهج و الاستراتيجية المعتمدين من قبل المديرية العامة للأمن الوطني في إطار رؤية واضحة غايتها تجويد الخدمة الأمنية المقدمة للمواطنين في إطار القوانين والتشريعات الجاري بها العمل ، وتشمل هذه المجهودات والتدخلات الأمنية التصدي للجريمة بشتى أنواعها و خصوصا تلك الماسة و المؤثرة سلبا على الاحساس بالامن لدى ساكنة ابن جرير.
هذا وقد اعتمدت هذه المصالح مخططا أمنيا وظفت فيه جميع إمكانياتها البشرية واللوجيستيكية لتأمين تغطية مستمرة وحضور فعلي ووازن لعناصر الشرطة بالشارع العام وقد مكن هذا العمليات الأمنية طيلة الفترة الممتدة من بداية شهر يونيو الماضي إلى غاية 20 من شهر يوليوز الجاري من إيقاف و اعتقال ما مجموعه 156 شخصا جميعهم اخضعوا لاجراءات الحراسة النظرية من أجل الإشتباه في ارتكابهم لجرائم مختلفة.
منهم 70 شخصا من أجل السكر العلني البين و اثارة الضوضاء في الشارع العام،و 19 شخصا من أجل الضرب والجرح والعنف وجرائم الإيذاء بصفة عامة، 16شخصا من أجل السكر العلني البين المقرون بالتهديد أو السب و الشتم أو إلحاق خسائر مادية بملك الغير، و13 شخصا من أجل ترويج المخدرات ،و11 شخصا من أجل السرقة و09 أشخاص من أجل إستهلاك المخدرات و07 أشخاص من أجل السكر و حيازة السلاح الأبيض، و 04 أشخاص من أجل جرائم الأخلاق العامة و الإغتصاب و هتك العرض بالعنف ،ثم أشخاص من أجل جرائم دات طبيعة مختلفة من قبيل التزوير ، النصب ، ….الخ .
وإضافة إلى ذلك تمت معالجة أكثر من 300 شكاية و ملف و احيلت على النيابة العامة
هذا من جهة و من جهة أخرى فقد أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم الرحامنة رفقة السيد والي أمن رئيس المنطقة الإقليمية على إعطاء انطلاقة حملة تعميم البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية وتقريب هذه الخدمة من ساكنة العالم القروي حيث تم الوقوف من قبل المسؤولين سالفي الذكر على السيارة المجهزة بمعدات التكنولوجيا الحديثة والتي تدخل في اطار سعي المديرية العامة للامن الوطني في تقريب خدماتها الى المواطنين بالمناطق النائية بالعالم القروي.