المغاربة واليوتيوب
يبحث الجميع عن الشهرة والنجومية وأيضا عن المال، وهذه كلها أسباب جعلت مجموعة من الشباب المغربي يلجؤون الى اليوتيوب سواء لتوثيق حياتهم اليومية بمواقفها، أو لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم، ومنهم من إستغل اليوتيوب فقط للتسلية والشهرة المزيفة.
فهناك مجموعة من الأشخاص إستخدموا اليوتيوب بطريقة ناجحة وذكية، وإستغلوه لإيصال أفكارهم ومشاريعهم وفنهم وكذلك إبداعاتهم، ووفقوا إلى حد كبير على نيل اعجاب المتابعين، وأيضا منهم من لفت اهتمام بعض الشركات الوطنية منها والعالمية، ليصبح وجها إعلانيا لها، فعاد عليهم بالربح والنفع.
أما مقابل ذلك، فنجد أسماء سطعت في سماء اليوتيوب جعلت منهم محل انتقادات واتهامات، ولقبو “بالأغبياء المشاهير”، بفعل الفيديوهات التي انتشرت والتي تحتوي على أفعال ومواقف قذرة وأخرى مرعبة ومؤذية، ومقاطع فيديو أخرى تافهة وبلا قيمة، منها ما يسمى “بالمقالب” وأخرى “روتيني اليومي”، هذه المنشورات التي لاحصر لها عبر قنوات مستخدمي اليوتيوب المغربي، حيث أضحت ناقوس خطر يهدد جيلنا الصاعد، ليُطرح السؤال العريض، هل اليوتيوب فرصة شهرة أم إساءة؟.