المغرب بات يشكل كابوسا يؤرق حكام الجزائر
بعد الاتهامات التي وجهتها الجزائر لإسرائيل، في إطار الأزمة الديبلوماسية القائمة بينها و بين المغرب، تعود الجزائر إلى ملاحقة هذا الأخير، الذي أصبح يشكل بالنسبة لها هما ثقيلا، تحاول إزاحته بأي شكل من الأشكال.
في هذه المرة توجه الجزائر فوهة احتجاجاتها إلى كينيا بسبب المغرب، و ذلك في أعقاب التحركات الأخيرة التي قام بها، خلال أيام قليلة، السفير المغربي بكينيا السيد “المختار غامبو “.
هذا الأخير شارك إلى جانب السفير الإسرائيلي “جوزيف أوديد ” في نيروبي، في مقابلة تلفزية على أشهر قناة كينية، مما أجج الانزعاج لدى الديبلوماسية الجزائرية، إلى حد مراسلة الرئاسة الكينية في أكثر من مناسبة، بهدف منع الظهور المتكرر للسفير المغربي في الإعلام الكيني.
و قد بلغ هذا التصعيد الجزائري، المتمثل في احتجاج الديبلوماسية الجزائرية على الرئاسة الكينية أوجه، عندما قصف السفير المغربي، من خلال تلك المقابلة التلفزية، نقطة الجزائر الحساسة، داعيا كينيا إلى الاعتراف بالحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، مما أرعب الجزائر التي تدرك حجم التأثير الكبير لإسرائيل، في مجالات متعددة في كينيا.