المغرب يدق ناقوس الخطر في مخزون الدماء

زار مراسل صوت المواطن الثلاثاء 27 يوليوز إحدى مستشفيات المملكة بهدف التبرع بالدم، وقبل هذه العملية الإنسانية لحماية العديد من الأرواح، تم فحصنا من طرف الدكتورة وطرح بعض الأسئلة الصحية، تفاجئنا أن في هذه الظروف الصحية التي تعيشها بلادنا أن هناك عزوف شبه منعدم على مراكز التبرع بالدم.

وطرحنا بعض الأسئلة على سبب عزوف المواطنين عن هذه العملية، وكان الرد سريعا قبل الإجابة عن سؤالنا أن المغرب دق ناقوس الخطر في مخزون الدم،  وغياب المتبرعين راجع لظروف العطلة الصيفية وخوف المواطنين من انتقال فيروس كورونا، وأوضحت لنا الدكتورة أن عملية التبرع تمر بحذر شديد واستعمال كافة الإجراءات الصحية اللازمة، وطالبت المواطنين بالتبرع في أقرب وقت لسد حاجيات المرضى، ومن موقعنا ندعو الجميع للتبرع بالدم كون هذه العملية إنسانية وفيها أجر عظيم.

و يعتبر الدم مادة حيوية لا يمكن تصنيعها، ولابد أن تأتي من الإنسان السليم صحيا للإنسان المريض المحتاج إليها من أجل العلاج، ويعتبر التبرع بالدم الوسيلة الوحيدة لحصول المرضى على ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة، حيث يتم سحب كمية من دم المتبرع تقدر بنحو 450 مل أي ما يعادل (7%) من دم الإنسان الطبيعي، وهذه العملية تستغرق ما بين خمس دقائق إلى ربع ساعة.

بواسطة
سليم الحسوني-فاس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق