المياه العادمة لمدينة ايت اورير تهدد صحة ساكنة ايت فاسكة
تعيش ساكنة جماعة ايت فاسكة، حالة من الغضب والقلق جراء تجاهل مطالبها، بوقف زحف سيول المياه العادمة للصرف الصحي لمدينة أيت اورير على دواويرها، خصوصا بعد تمدده وسط الدواوير المحاذية لواد الزات، وإقبال البعض لاستعماله في سقي اشجار الزيتون.
ونظرا لما يشكله ذلك من خطورة على صحة المواطنين خصوصا الأطفال، فقد تقدمت جمعيات المجتمع المدني بشكاية للسلطات المحلية والإقليمية، تناشدها بالتدخل لرفع الضرر الناتج عن المياه العادمة لمدينة ايت اورير التي تصب مباشرة في واد الزات مع ما يشكله ذلك من خطورة على جودة المنتوج الزراعي وعلى الفرشة المائية كذلك.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الإقليمية التي حلت بعين المكان قبل أيام لمعاينة الأضرار، اكتفت حسب ممثلي إحدى الجمعيات بخطاب التطمين وتجبير الخواطر مع التأكيد على تفهم قلق الساكنة وانشغالهم بهذه الكارثة البيئية، غير أن المواطنين يئسوا من خطاب التسويف لذلك فهم يطالبون بالتعجيل بإنشاء محطة للتصفية التي طال انتظارها منذ مايزيد عن عقد من الزمن.