بني ملال.. المركب الإجتماعي يتعزز بعيادة طبية وعدة تجهيزات لتحسين ظروف النزلاء
قام والي جهة بني ملال خنيفرة صباح يوم الثلاثاء 24 نونبر الجاري، بزيارة للمركب الإجتماعي لبني ملال للوقوف عن قرب عن تدبير هذه المؤسسة الخيرية والإطلاع على الأشغال المنجزة التي شملت عدة مرافق بالمركب، والتي بلغت تكلفتها حوالي 1,6 مليون درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمحسنين والجمعية الخيرية الإسلامية لبني ملال، وذلك للنهوض بالجوانب الصحية والترفيهية والثقافية والرياضية وتحسين ظروف إيواء نزلاء المؤسسة.
هذا وهمت هذه الأشغال التي أنجزت تحت إشراف الجمعية الخيرية الإسلامية لبني ملال، إحداث وتجهيز عيادة طبية لتوفير الظروف الملائمة للعناية بصحة النزلاء، وذلك بتكلفة تزيد عن 500 ألف درهم من طرف المحسنين الذين جسدوا من خلال إنجاز هذا المشروع، قيم و روح التضامن والتآزر الإنساني إزاء هذه الفئات الهشة من المواطنين.
كما تضمنت إصلاح دار المسنين لتحسين ظروف إيواء هذه الفئة من المواطنين وتوفير أسباب راحتهم، وإصلاح عدة مرافق بداري الطالب والطالبة وإصلاح الملاعب والفضاءات الخضراء لتحسين ظروف إيواء التلاميذ وتوفير التجهيزات الرياضية الملائمة والعناية بالفضاءات البيئية الخارجية، وإصلاح وتجهيز المطبخ وقاعة الأكل لتحسين جودة الإطعام وظروف إشتغال العمال والمحافظة على النظافة.
ويأتي إنجاز هذه الأشغال كتتويج للمجهودات التي بذلت من طرف كافة المتدخلين لإرساء أسس متينة لضمان تدبير وحكامة إدارية جيدة لهذه المؤسسة الخيرية، حيث تم أوائل السنة الفارطة، عقد عدة اجتماعات على مستوى الولاية تحت رئاسة والي الجهة وبحضور أعضاء الجمعية الإسلامية وجميع المتدخلين المعنيين، لوضع إطار توافقي يحدد المسؤوليات لتحقيق التكامل والتضامن والالتقائية بين كافة الأطراف المتدخلة.
و تجدر الإشارة الى أن هذا المركب الإجتماعي يأوي 119 نزيل، منها 31 من الأشخاص المسنين (18 مسن و13 مسنة)، إضافة الى 88 من الطلبة (23 تلميذ و 65 تلميذة) ينحدرون من أسر معوزة تنتمي للمناطق القروية التي تفتقر الى تواجد مؤسسات تعليمية متخصصة تمكنهم من متابعة وإتمام دراستهم حسب التخصصات التي يرغبون فيها.