تطوان.. السلطات تتدخل بحزم لمحو آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة
في سباق مع الزمان شنت السلطات المحلية باقليم تطوان حملة واسعة في جميع المحاور المتضررة بالسيول والفيضانات من أجل ازالة اثارها،التي الحقت خسائر مادية جسيمة بالبنية التحتية،وبعض الدور السكنية التي غمرتها المياه والاوحال والأتربة والاحجار،وقطع من اثات المنازل،وسيارات المواطنين التي جرفتها السيول واغرقتها،وكذا بعض الاوراش،والمحال التجارية التي تدفقت اليها مياه السيول والامطار.
وعادت الحياة في تطوان اليوم الى طبيعتها،بفضل العمل الجاد والمسؤول التي قامت به السلطات طيلة ليلة امس وصباح اليوم،حيث جندت كافة الاليات في المدينة،ومواردها البشرية وامكانتها اللوجستية،وبدعم من شباب المدينة المتطوع الذي اظهر قوته في الانقاد والانجاد، والعمل في المساعدة والمساندة وشركات التسيير المفوض.
وقد تم فتح كافة المحاور الطرقية،بعد رفع الاتربة والاوحال ومخلفات السيول.
كما تم افراغ الانفاق المستحدثة وبعض الاجزاء من الاحياء والحدائق العمومية من المياه،باستعمال اليات حديثة،وشاحنات صهريجية،ومضخات كبيرة،وجرافات وعتاد متطور.
وانتشرت عبر وسائط التواصل الاجتماعي في المدينة،مقاطع مصورة مخيفة لسيول جرفت كل ماوجدته في طريقها من سيارات وعربات واقتلعت الاشجار وتسببت في الحاق الاذى بمجموعة من التجهيزات الخاصة بالاحياء وبخاصة بحي جامع المزواق،سمسة،الحومة دعيساوة الاشارة،موكلاتة،كويلما،تجزئة مونيا، سوق الخضر،الباريو وبعض منازل المدينة العتيقة.
