تلك النجوم

كنت أسيرة ظلام , غيم على احلامي..
جردني البراءة و العزة…
تهت كثيرا و انا صامتة وسط ضوضاء المت بي….
نظرت كثيرا إلى النجوم رايتها تناديني…
ابتسمت….
لكن عاود بصري النظر مرة تلوى الأخرى و لم يجد النجوم….
لم يرى تلك الانوار….
لم يجد في السماء سوى السواد….
ترى أ كانت حياتي في ما مضى هي تلك النجوم..؟؟
النجوم هي أحلامي….
هي اشتياقي الى المستقبل….
النجوم…
هي سعادتي التي لم احصل عليها. ..
ذاك السحاب حجبها…
جعلها وراء طياته.
دمر كل شيء جميل فيها…
ترى لماذا؟؟
جميل جدا أن تشعر انك تحلق عاليا محاولا الوصول إلى النجوم.
الى الفضاء الرحب..
جميل جدا أن تشعر أن هناك في نهاية الطريق احد ينتظرك…
يبتسم لك.
يناديك..
يفرح لفرحك…
جميل جدا أن تشعر أن قلبك يملكه احد..
إن قلبك يدق و ينبض لاجله..
اجل لأجله وحده…
شعر بذاك الشيء الذي دخل قلبي خلسة جعله يدق بشدة…
اشعره للحظات بالطيران عاليا محلقا ليصل الى تلك النجوم
اجل تلك النجوم….

بواسطة
ريم الحامدي - تونس
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق