حملة جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية المتنقلة، تعتني بتلامذة العالم القروي بإقليم خنيفرة.
أطلقت جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية المتنقلة بخنيفرة، حملة طبية وتحسيسية، امتدت من 31 ماي الى 4 يونيو الجاري، لفائدة التلاميذ بالعالم القروي، وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للتعليم، وبتنسيق مع مندوبية الصحة بإقليم خنيفرة.
واستفاد من الحملة الطبية قرابة 2081 تلميذ وتلميذة من الوسط القروي بنفوذ عمالة خنيفرة، حيث خضعوا لفحوصات طبية وحصلوا على مجموعة من الأدوية المجانية، فيما حرص المنظمون على تقديم الإرشادات والنصائح لإقناع المستفيدين بجدوى التقيد بالشروط التباعد الجسدي، والحرص على النظافة والتعقيم، إلى جانب التأكيد على تنظيف اليدين باستمرار، مع تجنب الاختلاط، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي إطار احترام التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، حرص منظمو النشاط على احترام التدابير الاحترازية، في ظروف حرصت عليها الاطقم الطبية المتكونة من ستة أطباء وثمانية ممرضين وستة مساعدين آخرين، على تفادي الاكتظاظ في حجرات تعليمية، حيث تم خلال الحملة الكشف المبكر لبعض الامراض الجينية لذا الأطفال الذكور، مع تتبع كل الحالات المفترضة بتنسيق مع أطباء المستشفى الإقليمي بخنيفرة.
الحملة تخللتها وصلات تستهدف التحسيس بالعناية بالنظافة والحرص على احترام كل التدابير الوقائية التي أوصت بها اللجنة العلمية بالمملكة، إلى جانب عميم ماشر توعوية على التلاميذ تتضمن نصائح وارشادات وقائية ضرورية.
وأوضحت الدكتورة نادية حمو قدور، رئيسة جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية المتنقلة، أن “هذه الحملة الطبية التحسيسية، شكلت تظاهرة إنسانية استهدفت فئات المتمدرسين بالعالم القروي نظرا لمكانتهم المهمة في المجتمع، وتكريسا للجهود الوطنية التي تصب في الاهتمام بهم، منوهة بمجموعة من الأطباء والممرضين والأطر المتطوعة الذين تجندوا لإنجاح الحملة الطبية التحسيسية”.
