عودة ريا وسكينة في مصر 2020

من ينسى ريا وسكينة؟هما أشهر سفاحتان ظهرتا في بداية القرن الماضي،في عروس البحر المتوسط الأسكندرية بمصر . كانتا يستدرجان الضحايا من النساء، ويقوما بقتلهن ثم دفنهن تحت الأرض مكان نومهما، في حي اللبان.

قتلت كل من ريا وسكينة ١٧ إمرأة في عام واحد وتم القبض عليهما ،وتم شنقهما في عام ١٩٢٠.بعد كل هذه السنوات وبعد قرنا من الزمان .ظهرتا مرة أخرى !سفاح جديد من محافظة الجيزة بمصر ،أستخدم نفس أسلوب القتل والدفن ، حيث قتل ضحاياه ودفنهم في شقة يمتلكها.

الغريب في هذا الأمر أن إكتشاف الأمر صدفة حيث قد إنتحل صفة وإسم رجل كان قد قتله وهذا الرجل كان عليه حكم بالحبس .وعندما توجه رجال الشرطة القبض عليه اكتشفوا أن الجاني قد قتل على يد سفاح وأن السفاح أخذ اسمه ليهرب من كل جرائمه .هذا السفاح والمشهور الأن بسفاح الجيزة قتل أربعة أشخاص ودفنهم في شقة واحدة.

وينتظر السفاح عقوبة الإعدام طبقا للقانون المصري . عندما نتأمل ما صنعه هذا السفاح .
يدور في مخيلنا ما فعله كل من ريا وسكينة أشهر سفاحتان في تاريخ مصر .كأن روحهما سكنت جسد هذا الشيطان الذي لم يسمع صوت ضميره، في لحظة ،السؤال هنا هو ما يراودني عندما أكتب عن هذا السفاح ! كيف أستقبل ضحاياه غدره ؟كيف أستقبل صديقه الموت على يديه ؟

بواسطة
محمد حسن عبد العليم - مصر
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق