فاطمة الزهراء.. قائدة التغيير في مراكش!
يقول النبي ﷺ: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”،
هذا الحديث الشريف يسلط الضوء على أهمية التقدير للجهود المبذولة في خدمة المجتمع. تجسد فاطمة الزهراء المنصوري هذا المعنى من خلال عملها الدؤوب والتزامها العميق بخدمة سكان مراكش.
في عام 2014، تم تصنيف فاطمة الزهراء المنصوري، المعروفة بلقب “المراة الحديدية”، من قبل مجلة فوربس كواحدة من بين 20 شابة ذات تأثير في أفريقيا، مما يعكس الاعتراف العالمي بإسهاماتها القيمة.
تظهر ديناميكية المنصوري من خلال تنقلها الفعال بين الرباط ومراكش، حيث تبدأ يومها بعقد اجتماعات مع نوابها، ثم تتجول في أوراش المدينة، وفي المساء تحضر أشغال البرلمان. إن نشاطها المتواصل يعكس التزامها المستمر ورغبتها في تحقيق نتائج ملموسة.
هاته النتائج تتحدث عن نفسها، إذ عملت على تحديث البنية التحتية لمراكش من خلال تطوير الطرق والمرافق العامة، مما أسهم في تعزيز مستوى الخدمات في الأحياء المحتاجة.
كما ساهمت بفاعلية في تعزيز السياحة عبر مشاريع مبتكرة، مما جعل المدينة وجهة سياحية رائدة.
ولم تتوقف عند هذا الحد، بل أطلقت مبادرات بيئية تشمل التشجير وتنظيف الأحياء، مما يعكس التزامها بتحسين البيئة المحلية.
علاوة على ذلك، دعمت الفئات الهشة، بما في ذلك النساء والشباب، من خلال برامج اجتماعية ساهمت في تحسين ظروف حياتهم.
تماماً كما يشدد الحديث الشريف على أهمية الشكر والتقدير، تمثل المنصوري هذا المعنى من خلال تفانيها في خدمة مجتمعها، مما يجعلها شخصية بارزة في الساحة السياسية المغربية.