قلعة السراغنة.. الاحتجاجات متواصلة من طرف التجار والمهنين على قرارات السلطات المحلية
لازالت الاحتجاجات متواصلة من طرف التجار والمهنيين ضد قرارات السلطة الإقليمية بقلعة السراغنة، والتي تقضي بإغلاق المحلات التجارية والخدماتية والصناعية في السابعة والنصف مساء باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات.
هذا وقد ندد المحتجون بالتراجع عن القرار السابق وتمديد وقت الإغلاق إلى حدود الحادية عشر ليلا، اقتداءا بالمدن المجاورة التي تشهد أعدادا أكبر من الإصابات، وهذا راجع للأزمة الإقتصادية والإجتماعية الخانقة التي يعيشها أصحاب المحلات التجارية والخدماتية و أرباب المقاهي و المطاعم بسبب توقيت الإغلاق.
وقد عقد باشا المدينة قلعة السراغنة إجتماعا مع ممثلي التجار والمهنيين صباح أمس وأخبرهم بالقرار الجديد الذي يروم إلى التخفيف من التداعيات الاقتصادية والإجتماعية بقلعة السراغنة، والذ يتم بموجبه تمديد وقت إغلاق المحلات التجارية إلى السابعة ونصف مساء، القرار الذي تم رفضه من طرفهم معتبرين إضافة ساعة ونص توقيت مبكر لإغلاق متشبثين بتوقيت الحادية عشر ليلا، كما تم استثناء المقاهي التي ستغلق أبوابها في نفس التوقيت الذي إتخذته لجنة اليقظة في وقت سابق والمحدد في الساعة السادسة مساء.
وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية عددا كبيرا من المحتجين تجاوز الألف متظاهر حسب بعض المتتبعين،كما ثم تطويق مقر عمالة الإقليم من طرف عناصر الشرطة و القوات المساعدة تحسبا لأي إنفلات أمني ، فيما أشادت العديد من المنظمات والجمعيات بالتنظيم الجيد والمحكم من طرف المحتجين.