قلعة السراغنة.. جمعية بصيص أمل تعطي إنطلاقة برنامج سفراء من أجل التسامح
عرف فضاء منتزه المربوح قلعة السراغنة يوم الأحد 13 دجنبر 2020 على الساعة الثالثة زوالا، حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج “سفراء من أجل التسامح” لجمعية بصيص أمل قلعة السراغنة بتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز “كايسيد” للحوار العالمي وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الذي يستهدف عددا من المؤسسات من الثانوي والإعدادي في مدينة قلعة السراغنة.
الحفل الذي عرف حضور ممثل المديرية الإقليمية في شخص رئيس مصلحة الشؤون التربوية وممثلي المؤسسات التعليمية المعنية بالبرنامج وأيضا ممثلي بعض المنابر الإعلامية، شكل فرصة سانحة لتقديم أهم نقاط البرنامج وعرض أهدافه ومراحل إنجازه، كما شكل مناسبة للقاء الأطر المستفيدة والإجابة عن استفساراتهم وتوضيح منهجية العمل المعتمدة لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لنائب رئيس الجمعية عبد الرحيم عياد، نوه فيها بانخراط الأساتذة ورغبتهم في المشاركة في هذا البرنامج، ومؤكدا على الدور الاساسي الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في توجيه المتعلمين وتمرير القيم والسلوكيات الإيجابية خاصة في ظل تطور وتعدد أوساط التنشئة الاجتماعية وما ينتج عنه من تأثيرات على سلوكيات المتعلمين.
بعد ذلك، تم فتح باب النقاش أمام المشاركين من أجل الإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم حول البرنامج، حيث أكدت جل المداخلات على أهمية مثل هذه المبادرات ودورها التثقيفي والتكويني في مسار الأساتذة أو المتعلمين على حد سواء، مركزة على دور المؤسسات والأساتذة في غرس قيم التسامح والتعايش والاختلاف في نفوس المتعلمين كقيم نبيلة وتربيتهم عليها، من خلال تمكينهم من الأدوات المعرفية والشخصية والمادية من أجل الفعل الإيجابي داخل محيطهم المدرسي من خلال أندية التسامح المدرسية.
وتعد جمعية بصيص أمل قلعة السراغنة من الجمعيات المغربية التي تأسست بمدينة قلعة السراغنة سنة 2013، والتي قامت بالعديد من المبادرات الجمعوية الاجتماعية والصحية والتربوية. كما سبق لها إنجاز برنامج للتربية على المواطنة بدعم من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وعمالة إقليم قلعة السراغنة لفائدة شباب المدينة.