مراكش..إطلاق الإقصائيات الإقليمية في إطار مبادرة “صوت الطفولة”
نظمت، بمراكش، الإقصائيات الإقليمية، المندرجة في إطار مبادرة “صوت الطفولة”، التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الشباب)، بشراكة مع منظمة (اليونيسف)، وتشكل الأجرأة الفعلية لرافعة حق الطفل في التعبير والمشاركة.
وشهدت هذه الإقصائيات الإقليمية، التي نظمتها المديرية الجهوية للثقافة مراكش ـ آسفي، بالتزامن مع اليوم الوطني للطفل (25 ماي من كل سنة)، مشاركة أزيد من 30 طفلا ويافعا وشابا، تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، و 10و14 سنة، و15 و18 سنة، ثم 19 و24 سنة.
وتبارى هؤلاء المشاركون في عدة مجالات تعبيرية وإبداعية شملت، الأناشيد، والرسم، والأغنية، و التصميم الغرافيكي، والمسرح، والحكي، والصورة، والشعر، والروبوتيك.
وقال رئيس مصلحة الشباب والرياضة بالمديرية الجهوية للثقافة مراكش ـ آسفي، خالد البارودي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “مبادرة صوت الطفولة تتوخى تمكين الأطفال واليافعين والشباب، من التعبير والترافع حول حقوقهم، من خلال المشاركة بإبداعاتهم في مختلف المجالات التعبيرية، كالشعر و المسرح والرقص و الغناء”.
وأوضح أن “المديرية الجهوية تنظم هذه الاقصائيات الإقليمية، لانتقاء أجود المشاركات، لخوض غمار الإقصائيات الجهوية، حيث ستقوم لجنة انتقاء باختيار المشار كات المتميزة، التي ستمثل الجهة في المسابقة الوطنية المبرمجة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل في نونبر 2023”.
وأضاف البارودي أن “هذه التظاهرة تشكل فرصة أمام الناشئة لتفجير طاقاتها الإبداعية، من خلال تقديم هذه العروض أمام لجنة التحكيم، وهي أيضا مناسبة لإبراز مواهب الطفل بما يتماشى مع مضامين الاتفاقيات الدولية التي تحث على مساعدة الأطفال للتعبير من خلال ابداعاتهم”.
من جهتها، قالت المكلفة بالتواصل بالمديرية الجهوية للثقافة مراكش ـ آسفي، عائشة الشفيعي، في تصريح مماثل، إن “الشباب من مختلف مؤسسات دور الشباب والنوادي النسوية، ومراكز التأهيل المهني، وكذا مراكز حماية الطفولة، يلتئمون اليوم للمشاركة في هذه المبادرة، في عدة مجالات، من صناعة المحتوى، إلى الروبوتيك و الشعر، والحكي وغيرها”.
وأضافت “نفتح الباب ليعبر الشباب والشابات والأطفال، عن إمكانياتهم، ولكي نتعرف على مهاراتهم قصد صقلها، وتشجيعهم”.
وأشارت الشفيعي إلى أن “اختيار دار الشباب ‘ الكدية ‘ لتنظيم هذه المسابقة الإقليمية، نابع من رغبة المنظمين في إبراز مؤهلات هذه المؤسسة، التي رأت النور في شهر أكتوبر من سنة 2022، وهي مؤسسة من الجيل الجديد مؤهلة لاحتضان مختلف الأنشطة التي تساهم في تأطير وتأهيل الطاقات الشابة، ودعم الجمعيات وفق استراتيجية الوزارة الوصية”.